هَكَذَاْ أَحْلُمُ بِأَنْ أَحْلُمَ حَقّاً
2008-10-14
لِنَتَخَيّلْ المُتْعَةَ بِفُجُوْرِ
طِفْلٍ
يَلْعَبُ بالحَيَاْةِ ،
البَنْكُ المَرْكَزِيْ فِيْ
سَاْحَةِ يُوْسُفْ العَظْمَة ،
سيّاْرَتَان مُصَفَحَتَاْن
ضِدَّ الرّصَاْصِ ،
أَكْيَاْسُ قُمَاْشٍ
مَلِيْئَةً بِمَلايينِ اللّيْرَاْتِ
تَجْلِبُ المَصَاْئِبَ
والحُبَّ
والنِّسَاْءَ ..
أَنَاْ بِحَقِيْبَةٍ عَلَى الكَتِفِ
كَحَاْلِ المُثَـقّفِ
سَأَشْتَهِيْ
سَرِقَةَ أَحَدِ هَذِهِ
الأَكْيَاْسِ
وأَنَاْ أَقِفُ عَلَى كَتِفِ الشّاْرِعْ
أَمُدُّ أَفْكَاْرِيْ
عَلَى أَسْطُحِ البِنَاْيَاْتِ المُجَاْوِرَةِ
الّتِيْ اِرْتَكَزَ عَلَيْهَاْ
أَكْثَرَ مِنْ قَنّاْصٍ دَمَوِيّ ،
أَنَاْ لَسْتُ دَمَوِيّاً
كَمَاْ يُرِيْدُ حُرّاسُ البَنْكِ ،
فَقَطْ
سَأَخْطِفُ
شِوَاْلاً مِنَ المَلايْيّنِ
وأَرْكُضُ بِاتِجَاْهِ ،
أَعْلَى بِنَاْية ،
سَأَرْمِيْ نَفْسِيْ
وأَنَاْ أَحْضُنُ تِلْكَ المَلايْيّن،
طَبْعَاً عِنْدَمَا يَلمّوْنَ
أَشْلاءَ جُثّتِيْ
لَنْ يَسْتَطِيْعُوا
غَسْلَ الأمْوَالِ
لأنَّ سُخُوْنَةَ
قَلْبِيْ الحَزِيْن
سَتُشَوّهُ
النّسْرَ المُشَفَّرَ
عَلَى وَاجِهَةِ الخَمسُ مِئَةِ ليرة ،
الّتِيْ تُرْزّمُ هُنَاْ بالآلاف ،
هَكَذَاْ أَحْلُمُ
بِأَنْ
أَحْلُمَ حَقّاً
بِأَنْ أُصْبِحَ
(خبر عَاْجِل)
على الجزيرة ..
أَنْ يُرَدّدّ اِسْمِيْ
عَلَى كُلّ لِسَاْنٍ ،
دُوْنَ أنْ
يَذْكُرُوا اِبْتِسَاْمَتِيْ
وَأَنَاْ أَفْعَلُ الجُّنُوْنْ ..
و أَنَاْ بِدِمَاْغِيْ
يَرُجّ كَمَاْنٌ أَبْيَضْ
لا يَسْتَطِيْعُ اللّحْنَ
عَاْزِفَتُهُ مَرْبُوْطَةُ
الرّئَتَيْنِ لا تَمُوْتُ
إنّهَاْ تُشَكِّلُ الحُزْنَ ..
هَكَذَاْ ..
تُدَقُّ طُبُوْلُ الله
لِيَفْتَحَ ( البلوتوث ) ..!
مَاْ رَأيُهُ
لَوْ
يَفْعَلُهَاْ ..؟
/
أَنَاْ أَتَخَيّلُ الجّنُوْنَ
عَلَى هَذَاْ
الرّصِيْفِ
والأَمْوَاْلُ الكَبِيْرَةُ
تُزَقّ
إلى المَخَاْزِنِ
أَمَاْمِيْ..
العالم يُشَاْهِدُ ذَلِكَ
وَيَسْخَرُ مِنْ رَغْبَتِيْ
بالحَمَاْقَة ..
افتَحْ بلوتوث
أيّهَاْ ( الله) ..
سَأُرْسِلُ لَكَ
مَاْ لا تَعْرِفُهُ
عَنّي ..!
صُوَرَاً لمَجَاْعَاْتٍ
تَرْشِفُهَاْ مَلائِكَتُكَ عَلَى ظَهْرِيْ ..
مَقَاْطِعُ فِيْدِيو
لا تَنْتَهِيْ لِنَحِيْبِ الرّخَاْمِ
فَوْقَ قَبْرِ أُمّيْ ..
مِقَصّاْتٍ
لِتَقْطِيْعِ
أَلسنة الحُرْيّة ..
نَعَوَاْتٍ
لِصَبَاْيَاْ الرّيْفِ
وهنّ يَعْشَقْنَ
صَخَبَ الحَاْنَاْتِ
يَلْتَوِيْنَ بِثِيَاْبِهِنّ الفَاْقِعَةِ
عَلَى حِيْطَاْنِ قَلْعَةِ دِمَشْق
وَيَسْتَجْدِيْنَ
بَاْئِعَ هَوَىً
مِثْلِيْ..
بَرَاْمِيْلَ بِيْرَة
تُصَبُّ فَوْقَ بَرَدَى
لتَسْكَرَ المَدِيْنَةُ
أَكْثَرْ ..
/
أيّهَاْ الله
أَنْتَ لَسْتَ بَعِيْداً ..
إِنّكَ تَتَصَدّرُ فَضَاْئِحَ
قَلْبِيْ ،
واِسْمُكَ مَشْهُوْرٌ
أَكْثَر مِنْ
الدِّنَمِيْتِ ،
لا تُعَلّقْ حَلَقَةً
لتَعْصُبَ عَيّنَيَّ يَوْمَ القِيَاْمَةِ
كَمَاْ هَدّدّنِيْ
( أَخِيْ الكَبِيْر)!!
فَأَنَاْ أَرَاْكَ
بِوَجْهِ السّمَاْءِ
جَمِيْلاً جِدّاً
تُحِبُّ العَاْلَمَ ،
و سَتَزْعَلُ
لَوْ رَمَيْتُ نَفْسِيْ
مِنْ اِرتِفَاْعٍ شَاْهِقٍ
فَقَطْ كَيْ
أَصفع قُدْرَتَكَ ،
تَأَكّدْ أَنِيْ
جَيْدٌ بِمَاْ فِيْهِ الكِفَاْيَة
لأتَعَذّبْ .
- لِمَاْذَاْ لا تَفْتَحُ قَلْبَكَ وتَتَرُكُنِيْ أَعِيْشُ ..؟
و لِمَاْذَاْ
وَإِنْ تَرَكْتَنِيْ
أَعِيْشُ
سَقَيْتَنِيْ البِنْزِيْنَ
بِكُلِّ يَوْمٍ جَمِيْل ..
سَأَفْعَلُهَاْ ..
وَأُصْبِحُ
(خبر عاجل )..
ولِيَفْعَلْ
الله
مَاْ يَشَاْءُ
لَقَدْ نَصَحْتُهُ بِمَاْ فِيْهِ
الكِفَاْيَة ..
ميدان
2008 - 9 - 15
خاص ألف
08-أيار-2021
23-كانون الثاني-2021 | |
28-آذار-2020 | |
28-آذار-2020 | |
02-شباط-2019 | |
رواية «لولو» لعبير اسبر في طبعة ثانية شهية السرد بتكنيك سينمائي |
06-أيار-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |