الفائِضُ... وكَفى...
2008-10-27
الماءُ في رحلةٍ خاصَّةٍ/ فلا خوف
هناكَ إذن وقتٌ إضافيٌّ للانتظارِ
وإن كانتِ السـماءُ قد تخلَّتْ عن ألوانِها/ عاريةً من سَـرديَّتها ومن كلِّ التفاصيلِ
هناكَ وقتٌ إضافيٌّ لفراغِ الوقتِ، ولكلِّ الاحتمالاتِ
فقط،
أخشـى اشْـتهاءاتِ السَّـماءِ
حين تَخرجُ ألوانُها عن زرقتها
قيلَ: تغتالُنا....
...........
على جُرفٍ/ هو المتاحُ، ننتظرُ احتمالاتِ الاسْـتراحة
سـهولُنا تشـهدُ رحيلَ العصافيرِ والقبَّراتِ/ حتى الأبلق في حيرةٍ فالمكانُ يَضيق....
كلُّ الطُّلقاءِ في اسْـتعارٍ
وكلُّ الموشـومينَ بسـطوةِ الجرفِ يصطلونَ بالغيبِ/
لا رغائبَ ولا شـموعَ
................
كلّنا طلقاءُ في اللامكانِ
بانتظارِ اللا لون واللا مسـمّى
مَن سَـيهادنُ من؟.....
.........
كأنَّ الممنوعينَ من السَّـيرِ تُجاهَ الفراغِ فراغاتٌ فائضة
هكذا هي هندسـةُ الوقتِ المزوّرِ والجغرافيّةُ المزوّرة
تتجاوزُ اصطلاحاتِ الوقتِ إلى ما قبل الزّمانِ
وتُغمَرُ العيونُ بزبَدِ الكلامِ وأحابيلِ المفارِق
مفارق تُدلي إلى غيابٍِ بلا مطرٍ ولا تفاصيل
أيننا إذن/ لو نحاولُ أن نَرانا على تخومِ الحاضرِ الذي.....
والقادمِ الذي......
ربَّما نحنُ نَعتقدُنا هنا أو هناكَ
لكننا
لسْـنا.....
وما نحنُ على تَصالحٍ مع جغرافيةِ المدى/ ولا حتى معَ الممكنِ الذي قد يكونُ ممكنا
ننزلقُ إلى لاهوتِنا أو نَسِـيلُ في خارطةِ الممنوعينَ من وقتِهم/
ومن كلِّ انتظاراتِهم....
تلك- ربما - قرارةُ المُسْـتعصي، أو المُنتهى الذي لن ينتهي إلى نفسـهِ، إنما إلى مُسَـلَّماتٍ خرجَتْ عن الماءِ والأخضرِ/
كأنها تصاميمُ ( ريبوتيّة ).... وكفى.....
! ....!
؟
ـــ فوزي غزلان. 10/10/2008
08-أيار-2021
01-تشرين الأول-2021 | |
15-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
10-نيسان-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |