إيروتيك / هكذا يعشوشب فمي بالحصاد
2008-12-14
ة
ممرُّها عابق ٌ بالاسئلة
كلُّ ماوراء أجَّجتهُ مؤخرة
ب
مدجَجٌ بالخصوبة يروق ُ لي
حرثُها بلساني هكذا يعشوشبُ
فمي بالحصاد
ح
يحتسيني نفورها
أشرَقُ بالرخاوة بينما
أتقيَّأ فلقتي حليب
ق
حاسمة ٌ في تصريف ِ حقدها
أنت َ لست َ فأسا فيها
انت مجرد رشفة لظمأ
مهدور الرطوبة
ا
ليست تفاحة
ولا وجه بلا عينين
وأنف
كما أنها لا تدَّعي البئر
هي ربما
هوةُ مابين النار والجنة
لكن لماذا يا ترى تطردني من الجنة
وتبصرني عندما تشتم رائحة الشبق
ولماذا بالذات لم تفش ِ
ما حاورها قبل تسلله إليها
لكنني كنت ُ أحترق بُعيد َ رشقها
بنُدف الثلج
ه
للفلسفة شمسٌ
تسطع ُ من بين ِ فخذي
حبيبة كل ِّ فيلسوف
وهي مستلقية على بطنها
لا ينفع ُ معها ضوء
سوى عتمة ما في الداخل
" أحد أسباب تكون مفهوم الجوهر لدى الفلاسفة "
ز
كم من خريف سأنتظر
لأشعر بالسقوط
كأيلول تتعرَّى لتقرأ ما كتبه ُ رداؤها
من هواجس
ي
ليلتان وهوملقىً
كالكسيح بعدما غضِبت علي
لأنني قلت
أريد ُ وريثا
ط
السماء تركض بين مسيل ظهرها والأرض تنتهي فوق استدارتها
الموارِبة
تعبت ُ من انتظار الولد لكنني عطفت ُ على لقيط ٍ بين فخذي
من أقوالي
بعد كل لقاء بيننا .....................
رامي سليم
[email protected]
08-أيار-2021
23-شباط-2009 | |
09-شباط-2009 | |
28-كانون الأول-2008 | |
14-كانون الأول-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |