عصفور ينقر قدمي .. أيها الغريب في المدائن البعيدة
2006-05-27
موشكةً على ا لغناء
أملئ أيامي بألاعيب صغيرة
بانتظار أن يصلك الحريق
وتولد ضيفاً من رغبتي
تتعلم نطقي
في تأتأة أصابعك الصباحية
تتنشق حكايتي الأولى
تتخللني ندياً
أنا الجميلة النائمة في المرايا
بشعريّ العاشق
وأهداب ٍ يقطر منها الزبد
لدنة ً في تماوج الضوء
أنشد مياهاً ينتشي فيها جلدي
وحلماًً
أضاهي به أنوثتي
******
ثمت أنك لا تشبهني
وأنا أرتقي جلدك النصف نائم
ثمت كثافة جسدك توازي رجولتي
قبل أن تنتفض في دبيب أصابعي
وتهذي بشفتيك المتورمتين
******
ثمت لست أنت
إذ يتأهب زغبك
في تدفق أنفاسي
على نهديك الضامرين
خمرٌ معتق ٌ
أسكبه على تكوراتك
لتنبثق
نقرات ٌ أنتقيها بعناية
لتفوح في غوايتي
ويرتفع أنينك
خارج متاهات الانتظار
ومفاجآت حلم ٍ يعيد ابتكار نفسه
******
لن يصلني ظلك
في هذا الدوران الصامت الطويل
في رقصة الدراويش هذه
في صلاتي المهجورة
******
ثمة متسعٌ من حنان أخرس
لا يغني عن كوابيس الخريف الظامئ
******
صارخٌ هو الصمت
وعصفورٌ ينقر قدمي المستندة لحافة النافذة
وليس من نهب ٍ أنتشر فيه
ولا رهافةٍ أنهض منها
إذ يصل الفجر دائماً
خالياً منك
*************
أيها الغريب في المدائن البعيدة
أحبك
في الجنون الأنيق
ذاهلاً عني
تميل على الوقت الهجير
ينزّ الندى من جبهتك
على انتظار الياسمين
وعربات القطارات
تمر مسرعة ً وفارغة
******
أتعلم الغياب في حضورك
ألوك الملح
في أفياء المدينة الغريبة
يتململ الوقت في الساعة القديمة
انشطرت
في قلق الريح
******
دعوتني للمدائح
ولمّا ا لسُكر عالقٌ بأهدابي
ولهفتي تخفق في بياض الفجر
كفأي ّ الصغيرتان
تنقصان من حناء العيد
الأرجوحة تطير فارغة ً مني
وشجرة الرمان
ستحتفي بحباتها حتى التفتق
******
كأنك الوجع
أهمس لك بالمعوذات
ندخل الحُمّى معاً
ونترك المدينة تبحث عن ظلا لنا
******
تلمع عيناك
في بذخ أعنابي
تنفلق...
برحيقها المكتنز
وأنت تسبق خطوي العاري
لترمق مع الدرج الخشبي
ارتجاجي اليانع
******
بأنامل أوقدها اللمس
تصوغ هامتي
من ذهب ٍ وفضة ٍ
وأحمر ٍ براق
وتنسب لثغي ّ الجبلي
الى " هوار "* في صياغتها الأولى
للوجع الكردي
******
" كوجرية "**
في جعبتي مواويل عاشقة
وعلى خدي عفصُ وعسل بريّ
******
أيها الغريب في ا لمدائن البعيدة
أستحم لك
بالقرفة واليانسون
وأخضب بالحناء كاحلي
وأصبعي الصغير
تسبغ لي يديك الناحلتين
بتبغ ٍ أصفر ٍ ثمت أنك لا تشبهني
وأنا أرتقي جلدك النصف نائم
ثمت كثافة جسدك توازي رجولتي
قبل أن تنتفض في دبيب أصابعي
وتهذي بشفتيك المتورمتين
******
ثمت لست أنت
إذ يتأهب زغبك
في تدفق أنفاسي
على نهديك الضامرين
خمرٌ معتق ٌ
أسكبه على تكوراتك
لتنبثق
نقرات ٌ أنتقيها بعناية
لتفوح في غوايتي
ويرتفع أنينك
خارج متاهات الانتظار
ومفاجآت حلم ٍ يعيد ابتكار نفسه
******
لن يصلني ظلك
في هذا الدوران الصامت الطويل
في رقصة الدراويش هذه
في صلاتي المهجورة
******
ثمة متسعٌ من حنان أخرس
لا يغني عن كوابيس الخريف الظامئ
******
صارخٌ هو الصمت
وعصفورٌ ينقر قدمي المستندة لحافة النافذة
وليس من نهب ٍ أنتشر فيه
ولا رهافةٍ أنهض منها
إذ يصل الفجر دائماً
خالياً منك
*************
أيها الغريب في المدائن البعيدة
أحبك
في الجنون الأنيق
ذاهلاً عني
تميل على الوقت الهجير
ينزّ الندى من جبهتك
على انتظار الياسمين
وعربات القطارات
تمر مسرعة ً وفارغة
******
أتعلم الغياب في حضورك
ألوك الملح
في أفياء المدينة الغريبة
يتململ الوقت في الساعة القديمة
انشطرت
في قلق الريح
******
دعوتني للمدائح
ولمّا ا لسُكر عالقٌ بأهدابي
ولهفتي تخفق في بياض الفجر
كفأي ّ الصغيرتان
تنقصان من حناء العيد
الأرجوحة تطير فارغة ً مني
وشجرة الرمان
ستحتفي بحباتها حتى التفتق
******
كأنك الوجع
أهمس لك بالمعوذات
ندخل الحُمّى معاً
ونترك المدينة تبحث عن ظلالنا
******
تلمع عيناك
في بذخ أعنابي
تنفلق...
برحيقها المكتنز
وأنت تسبق خطوي العاري
لترمق مع الدرج الخشبي
ارتجاجي اليانع
******
بأنامل أوقدها اللمس
تصوغ هامتي
من ذهب ٍ وفضة ٍ
وأحمر ٍ براق
وتنسب لثغي ّ الجبلي
الى " هوار"* في صياغتها الأولى
للوجع الكردي
****
"كوجرية"**
في جعبتي مواويل عاشقة
وعلى خدي عفصُ وعسل بريّ
******
أيها الغريب في ا لمدائن البعيدة
أستحم لك
بالقرفة واليانسون
وأخضب بالحناء كاحلي
وأصبعي الصغير
تسبغ لي يديك الناحلتين
بتبغ ٍ أصفر ٍ
وحنين ٍ جارف ٍ
للانبلاج في مآذن الجزيرة
والصدى المضني للهفة أمي
وحنين ٍ جارف ٍ
للانبلاج في مآذن الجزيرة
والصدى المضني للهفة أمي
08-أيار-2021
30-آذار-2009 | |
31-آب-2006 | |
27-أيار-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |