إطفاءات الضوء
2009-03-17
إلى سومر ريم غدير عامر شفيق الطيبين همسا
حادٌ على اللفظِ اسمي
يقعد القرفصاء في كل
همسةٍ
تفلت.
قضيبُ نهاري إذ تبدى
في الهجير
أخِفضُ له كتفي
ليمر..
أني لهُ
غدرانٌ من الصخب
فماً نقياً
وباقات غناء
(لوني يميلُ زهرةٌ مقطوعة)
هو لي أخاً ميتاً
جوزٌ في جيوبي
نعناعُ
ماهرٌ
حولَ
البئرِ.
إن تراءت صورتي في الماء
وما عَرفِتهُا.
هو لي
ماءٌ يتقدمني وماءٌ أتقدمه..
مفتاحُ انتباهي
وما نوديتُ
إلا
غائباً .
آه
بابي مشققٌ بالخساراتِ !
هل أنا في صورتي آم إنني طيشٌ افلتَ من
عماوةِِ النهارِ
وسرح.
إنني يا الهي
جيشٌ من القلقِِِ
من يحرس يفاعتي من نوم
يتداولني
اهترئ!
من يلم لحمي عن سياجِ
الآهل إن نسوا؟
من يدُلني لأيامي إن أنا
مررتُ بينها بعينينِ مأكولتينِ
فيما في يدي
تتنفسُ اليدُ الغائبة
آني وحيد و كثيف
كالنبع !
***
الصبحُ تنفسَ في بالي
والصبيةَ رفعوا الشمس بنظراتهم
فوق السطوحِ المجاورة
لتجفف الأرامل نظراتها
من ماء مالح أغرقها
طوال
الليل.
يا نوم
قُمّ وخُذّ انتباهي لأنتبه
يا نوم
سّهل مروري إليكَ
وافتح الشباك لحبيبي..
كاد قلبي يذبل يا نوم ...
حبيبي لي
و أنام بينه
هواء متروك اثر
س
ق
ط
ة
حبيبي دمٌ أشقرٌ على جبيني
الشبابيكُ والمنزلُ والعتبة
طاروا صَوبهُ
الوردةُ.. والماءُ.. و لآنية .
يا نوم
افرط صيحاتي في نهارا تهِ
إن ملأها الغبش
و اطرد عن جبينهِ
فراشة الغائبين
ليهنأ في منامه
***
السكين صوتي
ما صحت إلا وفزت بالخرس..?
السكين صوتي
فمي مجروح بالنداء.
مخصي
قلبي
يكبر
في الألم
تمام بركات شتاء دمشق 2004
08-أيار-2021
14-نيسان-2018 | |
الأدب الأيروتيكي بين غباء الرقيب الرسمي وجهل الرقيب المستتر بالضمير الديني |
18-آب-2014 |
26-أيلول-2009 | |
19-أيلول-2009 | |
09-أيار-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |