مالم أقله / زائرة / حصان / ثلاث قصائد لـ:
2009-05-09
ما لم أقله
أقرأ
ما
لم
أقله
وندمت
( معتذرا ً من شَعركِ المقصوص)
شجرةٌ
ورجلٌ
معلقٌ
من
آذنيهِ
و يرسُل ابتساماته..
قطعٌ معدنيةٌ ومفتاحْ.. سمكةٌ ورئة
رجلٌ يفِرغُ
محتوياتَ روحهِ
يبعثُ
بجسدهِ
للغسيل.
***
لا جديد
منزلٌ بعيونٍ ٍمقفولةٍ يَغفو
و أبوابٌ موصدةٌ
ترجوني البقاء
أفرحُ
وأعود!
***
رجلٌ مثلي ليسَ له إلا أن يعود
تافهُ عريضةٌ ليس بحاجة ٍ لأن
يُريها لأحد..
رجلٌ
بدرفاتٍ
مخلوعة
ما الذي يريدهُ
من
ريح ٍ
مواتية؟
***
هل كنتُ أعرفُ أنني سأبقى
معلقا ً كمصباح ٍبغرفةِ الوالدة
أطُفئُ النهارَ بسيجارةٍ
أنصّتُ لأنفاس ٍصدأات الليل
وجه ٌ فوقَ الوسادةِ
ونصِفُ رغيف ٍتحتها
كوبُ ماء ٍيستريحُ به الفم
هل كنتُ سأعّرف؟
سلالم ٌكثيرةٌ يصعدُ عليها الليل
في أخرِ ليلتهِ يتهاوى كملاكٍ
بنعلين ِ مختلفين ِ..
بابُ انتِظارُكِ
مفتوحٌ على نصفيهِ
يدخلُ باردا ًلئلا يراهُ الصيف
عمُريَ الواقفُ على عتبةِ وجَهكِ
مسُتغربا ًملامحي
مخطوفةٌ بألوانكِ.
أيامٌ تخرجُ في منتصفِ الظهيرة
تخرجُ …
وتتركُ مكانَ القلبِ حجر.
خيولٌ تقِفُ تحتَ شرفة
إلا أن فارسا ًما لن يقفزَ هاربا ً
فتبقى خيولٌ
تقِفُ
تحّتَ
شرفة.
****
وأنتِ حين تمرين
تقُفلينَ الشوارع بخِطىً عميقة ً
و لأنَ أحدا ً ما قد رآكِ
من هنا.....
تقفُزينَ
فوقَ
السياج
يشتهيكِ..
تصُبحينَ
وردة ًمتورمة ً
من
النعاس.
ها أنا انزلقُ في روحَك ِ
كما تنزلقُ الأسّاور في يديكِ
أنفرّطُ مرات ٍومرات
مرة ًآنية َ ورود
و أنفاس ٌ مرة ً أخُرى
لأنِضمَ إلى عقدِ الشرودِ خاصَتكِ
مسيحٌ
مميز.
مدينةٌ
في
قفص ٍ
قلبكِ
المقطوفٌ
صباحا ً.
أيامي تعدو على بلاطات ٍ ضيقة
بينما تمَرينَ
ُ على قدميكِ العُشب
والثوبُ يكادُ يجِنُ ولا ينحسر0
صهيلُ عُريَكِ يوقِظ قصبا ً أندلسُيَ الوشاية ِ
يَجوبُ براري فحولتي بخلائلهِ الصاخبة
أشّمُ ريحَ خَصبُك ِ
مشقوقَ الصدر ِ..
ألثمُ فمَ ولوجَكِ
غاشيا ً
مكشوفَ القلب ِ
حافيا ً ألوذ ُببابه ِ العالي
يُغمدني
فيه
مِئذنة.
صوَتُك ِ
جارية َ السُلطان ِ
أرخّت ْ
بياضها
القمرُ
على
صِرتُكِ
يجّهشُ
.
.
بالضوء.
يوميَ مرهف ٌ
وأنتِ تتركينَ
في روحي
صدفا ً وأسماكا ً
كأنكِ اندفاعُ
الماءِ
بينَ
الصخورِ
كأنك ِ غِناءٌ
يوقظ ُ
الزبدَ
ف
.
.
أصحو.
حصان
لمنذر المصري
أسمكُ
م ش ق قٌ
بالنداءِ
كأنكَ وصولُ غرباءٍ
بلا
خبرٍ
عنك.
وحدكَ الجالسُ
في أسبوع
تتفقدُ
الآحادَ
وتحرسُ
عطلة..
تمام بركات شتاء جبلة 2000
شاعر من سوريا
حين لا أنت يا أنا
شكراً لفاقتك التي تمنحني إياها في ضيق الدنيا وندرة الأصدقاء
شكرا للحياة مرة أخرى لأنها
وهم
.
؟
عابر
شكراً لفقر القُرى لأنها أنزلت أقدام فاتن وعلي إلى تيه المدن و الأحلام المبرقعة
,شكراً للأماكن المخصصة لضيوف غرباء يسكنون بيوتها يرحلون دون أي ذكرى لأنها بيوت بلا قلب ,شكراً لها لأن المسافة التي جمعتنا نذرتنا لأطياف الغيب حيث التقينا مرة أخرى أسماك خارج الوقت تتنفس عزلة من ذهب وتحلم بصفير العودة إلى التراب ,شكراً للندم لأنه رب الأيام الضائعة وعّراب الحنين المجرب
شكراً لنساء هجرن أرواحنا لنبرر النواح الذي يعترينا كلما مسنا طائف من لوعة ,شكراً لزمن نعرف أننا لا نمر به ولا يمر بنا حتى في أوقات الفراغ ,شكراً لخيبات الأمل الكثيرة لأنها هكذا وشكراً للشعر لأنه رسولنا إلى خلود مؤقت
أحبك
تمام
حين لا يعني الاسم إلا.......................
08-أيار-2021
14-نيسان-2018 | |
الأدب الأيروتيكي بين غباء الرقيب الرسمي وجهل الرقيب المستتر بالضمير الديني |
18-آب-2014 |
26-أيلول-2009 | |
19-أيلول-2009 | |
09-أيار-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |