لمَّا يزلْ هناكَ متّسع
2009-08-15
خاص ألف
برفقٍ أيها المطرُ
انقرْ على بابِ بيتي
وشبّاكي/
كي لا أجِنّ
كلُّ نباتاتِ الزينةِ التي في البيت.. ماتتْ
كنتُ غائباً في وحدتي
تَسوَّرتُ بانغلاقيَ المفتوحِ على التِّحلام
تسوّرتُ بانفتاحي على المدى
شغوفاً بالرّيح
مُثقلاً
بحشرجاتِ التّلاشي
وقلبيَ المبحوح
بأواخرِ البداية
وتفتّحِ البنفسج،
تسوّرتُ بغربتي
بانفتاحي على الترابِ اللذيذ
بارتحالي في الدمع/
حولَ دميَ المفجوع..
وأنتَ أيها المطر
تكادُ تقتلع الجذور
تنقرُ سطوحَ أجفاني.. بلا توقّف
كأنَّ في مائكَ الملح
كأنّكَ الوقتُ/
يستعيرُ من الهنودِ الحمرِ آخرَ الرَّقَصات...
برفقٍ
مُرَّ فوقَ جراحي
أيها المطرُ المالح
لمَّا يزلْ هناكَ متّسعٌ للحياة....
ــ فوزي غزلان 25/7/2009
08-أيار-2021
01-تشرين الأول-2021 | |
15-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
10-نيسان-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |