قوامون حتى في ارتكاب الجرائم / ماذا لو أحرقت الخيمة الأخرى يا وضحة؟؟؟
2009-08-24
قصة الحريق الذي اندلع في خيمة عرس بمنطقة العيون في محافظة الجهراء شمال الكويت ملأت الأسماع وشغلت وسائل الإعلام لهول الحادثة وفجائعيتها (43 قتيل وأكثر من ستين جريحا كلهم من النساء والاطفال) ونتيجة تحقيقات الشرطة الكويتية اعترفت الزوجة الأولى للرجل الذي تعرض حفل زفافه في الكويت لحريق بقيامها بإضرام النيران في خيمة العرس انتقاما من زوجها.
وذكرت صحيفة القبس الكويتية في تقرير لها أن الزوجة الأولى، التي تبلغ من العمر 23 عاما، أنكرت في البداية صلتها بالحادث، إلا أن رجال الشرطة تلقوا معلومات من خادمة آسيوية بمنزل مجاور أنها شاهدت المتهمة بجوار الخيمة التي احترقت.
وعندما ضيق رجال الشرطة الخناق على المتهمة، وواجهوها بالأدلة انهارت واعترفت بأنها سكبت البنزين على الخيمة وأشعلت النيران فيها انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها، حسبما قالت.
المرأة الجانية أكدت أنها أرادت بحرق الخيمة إفساد العرس ولم تكن تتوقع سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا. . .
إذا هناك جانية بيد القضاء الكويتي تسببت بمقتل هذا العدد من الأبرياء، لكن هناك جان آخر واكبر لن يقترب منه احد بل ربما كان هو المدعي على زوجته الأولى، وحبذا لو استطعنا أن نعرف عمر العريس وعروسه الجديدة التي ذهب معها لقضاء شهر العسل وكان شيئا لم يحدث، بعد أن علمنا أن زوجته الأولى لم تبلغ من العمر سوى ثلاثة وعشرين عاماً، أي أنها لا زالت في ريعان صباها، وبالتالي فان أي فتاة بهذا العمر تجد زوجها يبتعد عنها ويقترن بامرأة أخرى لن تتقبل الأمر بسهولة، وربما تقدم على أعمال لا تحمد عقباها مثلما فعلت المرأة الكويتية ولنسمها وضحة مثلا. . . وسأسمح لنفسي بتقديم رواية افتراضية للحادثة:
تزوجت وضحة من متعب وهي بعمر الرابعة عشرة وما لبثت أن تحولت إلى ماكينة للإنجاب فصار لديها بعد هذا العمر من الزواج تسعة أولاد (بمعدل ولد واحد سنويا) ولا يخفى تأثير الحمل المتكرر والولادة والرضاعة وتربية الطفل على المرأة خاصة اذا جاؤوا رشا. . . بدأ جسدها الغض بالترهل نتيجة الاستخدام الجائر فيما صاحبنا متعب يغب من صباها وينظر إلى كل الاتجاهات ليظفر بـ«وضحة» أخرى يتمم بها مسيرة متعته وزيادة أبناء عشيرته. . ..
وحين وجد مبتغاه عند طفلة أخرى سارع إلى الزواج منها وإقامة عرس مطنطن على عين وضحة ـ ونحن هنا نفترض أن وضحة هي الزوجة الأولى لمتعب ـ فما كان من وضحة إلا أن استجابت لنداء الغيرة الأنثوية والكرامة الشخصية المراقة على باب الرجل المزواج فأقدمت على فعلتها النكراء، وأزهقت هذه الأرواح البريئة. .
سيدي القاضي: لا اطلب البراءة لموكلتي وضحة لكني أطالب بإيقاع أقصى العقوبات بالمتسبب الأول لهذه الجريمة، وهو متعب، والنظر بعين العطف والشفقة لهذا الكائن المقموع الضحية أولاً وآخراً. ..
سؤال أخير يقض مضجعي لماذا لم تقم وضحة بإحراق خيمة الرجال؟ فعلى الأقل كان هناك احتمال أن يكون متعب بين المحروقين فتحقق انتقامها الشخصي أولاً وثانيا لن يكون هناك أطفال بين الضحايا، لكن حين يغيب العقل ويحضر الغضب يكون سوء التدبير هو النتيجة.
نسيت. . . . ربما كان حفل الرجال في قصر وليس في خيمة، فحتى في مكان الحفل يجب ان يكون متعب متفوقا على وضحة!!
حسين خليفة
08-أيار-2021
08-شباط-2020 | |
06-تموز-2019 | |
23-آذار-2019 | |
01-كانون الأول-2018 | |
13-تشرين الأول-2018 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |