حفل توقيع مجلة أبابيل في مدينة حمص
2009-11-27
قلة هم من ارتادوا كافتيريا الكندي بـ"حمص" مساء الخميس 19/11/2009، لكن هذه "القِلة" هي الأكثرية الشعرية التي استهدفها القائمون على موقعمجلة "أبابيل" الإلكتروني لتوقيع النسخة الورقية الأولى من المجلة التي تُعنىبالشعر.
هناك فرق... الورق له رائحةمختلفة...عندما تمسك بمجلتك الورقية وأنت في الفراش تشعر بعوالم المطر السيالة منحولك، هناك سحر ما في الورق كعالم حبر نفتقده على الإنترنت كعالم رقمي.
بهذه الكلمات افتتح "عمر سليمان" أحد شعراءالمجلة حفل التوقيع النسخة الورقية للعدد /34/ من "أبابيل".
عمر سليمان
"أعتذر لرياح الخريف
لم تجد هذه السنة ما تبعثره
لقد احترقت كل الأوراق
مع الصيف".
"هل رأيت ذلك الرجل
آخرالمطاف أنا
أجلس على ناصية الأمنيات
أقطف خد الورد
وألهو بما تيسر من عقل"
تلك كانت قصائد صغيرة عربية أو مترجمة قرأها الحضور بعفويةوعشوائية وضعت الشعر على طاولة اجتماعية مبسطة ستكون ربما "هوية" جديدة لطرح الشعرفي المرحلة القادمة، هذا ما أكده الشاعر "عمادالدين موسى" رئيس التحرير: «أتينا لمكان تجلس فيه الناس بشكل عفوي تشرب القهوة والشاي... و دعوناشركاءنا والمساهمين معنا بالمجلة...نريد الاختلاف... والابتعاد عن الجمود، كل شخصجالس يستطيع أخذ نسخة مجانية من العدد ويستمع للشعر بأصوات مختلفة.
النسخة الورقية الأولى "حلم صغير يمتد فيعالم حالم" هكذا يصفها الشاعر "عمر سليمان" فقد كان خيار القائمين عليها «نشر إبداعات الشباب الذين لم يجدوا لقصائدهم منبرا، وبدعم من الصندوق العربي المشتركللثقافة والفنون كانت النسخة الورقية بين أيدي القراء.
باسم سليمان وماجد عبد الحميد
كما تنشر "أبابيل" حوارات مع شعراء في "الظل" لم يسبق لأحد أن سلط الضوء عليهم، وترجمات من اللغات الأصلية وهذه أحد أهم محاور المجلة أن لا تترجم فقط عن الإنكليزية بل عن اللعات الأخرى فالشعر الصيني على سبيل المثال يترجم عن الصيني حصرا، يتحدث رئيس تحريرها فيقول: «مساحات المجلة متنوعة كل عدد فيه زاوية "عالم صغير" وهو مقطع صغير ومكثف لشاعر عربي أو عالمي، ثم ملف العدد عبارة عن قصائد منتقاة تحت بند معين مثلا "القبلة" أو "الغيم" أو "الجسد"، إضافة للحوارات هناك باب "أشجار عالية" شعر مترجم باللغات الأصلية.
اختاروا "حمص" لتكون إحدى محطات توقيع النسخة الورقية بعد مقهى "قصيدة نثر" باللاذقية، وقبل "بيت القصيد" بدمشق، أما المشاريع المستقبلية لـهم، فهي سلسلة "أبابيل" الشعرية (نشرديوان شعري للشعراء الشباب أو جيل الألفية الجديدة كما يصفهم "موسى.
ومعيار النشر لديهم ليس معقدا أبدا بل يقول "موسى" على رأي أحد الشعراء عندما قال: «لا أعرف تماما ما هو الشعر لكن أعرف ماهوليس شعرا.
حيدر هوري
ويضيف: «الخطأ اللغوي ليس هو المشكلة... معيارنا فني أكثر لأننا نتعامل مع نص شعري وليس نصا كتابيا عاديا.
بدأت "أبابيل" (فكرة عماد الدين موسى) كمدونة شعرية في الشهرالثالث من عام /2006/ ثم أصبحت موقعا الكترونيا يستقبل مساهمات الشعراء الشباب،إضافة لمساحة من الرسم مترافقة مع القصائد، ثم أصدرت العدد الرابع والثلاثين بشكلورقي.www.ebabil.net
كتابة وتصوير : همام كدر ( موقع حمص )
08-أيار-2021
27-تشرين الثاني-2009 | |
قصة يوم الأربعاء في حمص أتعس يوم عند البريطانيين هو أسعد يوم عن الحماصنة |
04-أيلول-2009 |
دير مار موسى الحبشي القابع في جبال القلمون لقاء إسلامي مسيحي |
06-آذار-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |