زفرات لشارب الكأس / مربط النهد
2009-11-30
أيُّ النهودِ لها
بكفي مربطٌٌ
وفمي المحطة
و السفرْ
* * *
تلكَ التي قد مددت
شفتي شراعاً كي
يفاخرَ نهدها
ردء الخطرْ ..
وهي التي إذ علّقتني
قبةً لأجمّعَ العشّاقَ
حولَ خيامنا ..
فأنا الذي أشعلتُ
تحتَ رمادها
عشقَ الغجرْ
* * *
يا دهرُ ... ما هذي الحياةْ
ضاقت بحالكَ
مهجتي ..؟
يا دهرُ .. قف
أضنيتني..!
يا حزنُ من للبوحِ
بعدَ الكأس
غيرُ الناي
والشعرِ الفراتْ
* * *
وطنٌ كبيرُ السجنِ
يرميني سجيناً أو قتيلاً
أو يتيماً
أو حكيماً
في مصحته
فلا خمرٌ يرتقني
ولا جمرٌ ولا نايٌ يشدُّ
الروحَ أو عودٌ يبدد
ما تراكمَ من صراخٍ
من صهيلِ خيولنا إبّانَ
كل هزيمةٍ
لا نخلةٌ آتي أهزُّ بجذعها
لتقي صغاري من صقيعٍ
أو هجيرْ
يا أيها السجّانُ خذ ما
شئتَ من دمنا ومن
أسمائنا الحسنى
دمى الأطفالِ
ما قد تشتهي
وأطلق لنا وطناًً كما
الأوطانِ من ماءٍ
ومن قمرٍ ينامُ مع
الصغار ..
ببيتنا كي لا تعكّره
السماءُ بغيمةٍ
أو لا تجفّله الرياح
بعصفها أو
بالصفيرْ
أطلقْ لنا ..
ما همّنا سوء
المصيرْ
* * *
" كانْ يا مكانْ "
خصرٌ من الياقوتِ
أم نهدٌ من
المرجانْ
رعدٌ .. صهيلٌ للجيادِ السابحةْ
يتلبس الحسناءَ أو..
أو.. ربما مسكونةٌ
بالجانْ .
هي .. نشوةٌ قد عرّشت
فوقَ الأسرّةِ
كالحمامْ
فرَّ الحمامْ
هي أوعزت للنهر
أن غنّي سنابل حقلها
جمّع فراشات القرى
لتحومَ حولَ بهائها
كالمهرجانْ .
كالبحر أنتِ
أنا العواصفُ في
الشتاءاتِ القديمةِ..
أم أنا القبطانْ
تفنى الصباحاتُ
المساءاتُ ..ال..
و الكلُّ فانْ
عباس حيروقة
[email protected]
××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
07-آذار-2011 | |
18-شباط-2011 | |
09-كانون الثاني-2011 | |
27-كانون الأول-2010 | |
22-كانون الأول-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |