عشاء أخير
2010-01-23
الأمل: أذى نهائي
خاص ألف
سأريح هذا السرير قليلا...
أتقرب منك..
وفي الليل...
حيث يشفق الليل على مغادرين
ينغمسون في الطريق ...
سأمد يدي..
وحي كان هناك مشبكٌ لترتيب جمالكِ
سأفكّه بأسناني
قد تتظاهرين بالنوم
لأنك حزينة من عشاء الأمس
كان على طاولة من خشب اللغة
اللغة الفارة من عزلة الإنسان في الغابات
كان عشاؤُنا مرتبكا.. ونحن أشبه بالغرباء
كان عشاؤنا يقود الكلامَ من عنقٍ
سالت عليه أزمنة وأفئدة، حيثما وجِدَتْ.
كان عشاؤنا بارداً
لحمهُ وأسماكهُ، وبحره، وانتباهه
البطيء في كأس النبيذ.
كنّا كبرياءين ناجزين فخورين!
مسافة أخرى .. بيننا
ويزرع الراية فوقَ عظامنا
جيش النَدَم!
قد يؤلمك أول اللذة، في محاولة اللمس
حيث تنبّه موطن الذكريات الصغير،
على ضفة في أسفل النهدِّ
حيث تنبهت كل عصافير السياج.
قد تميلين نحوي:
الوجه إياه ... استدارةُ الذكاء في ابتسامة
النائم الجميل ... عينٌ يرّفُ على أجفانها ضوءٌ
القبول الأولي بالصلح، في وثيقة اللمس...قد
تهب رائحة الغسيل النظيف، ورائحة التنهد فيه.
وأنا..
أنا أكمل فك أزرار طلاسمنا الباقيات.
أقرأ بين اسطر البياض النبيل الشهيِّ
في جسد أعرفه ( دائما) بأنه، وحده،
المرشحُ للخلود
لكنني انتبهت فجأةً أخيراً
حين لمسة من شغف لم تجد مكاناً...
انتبهتُ:
لم يكن أحدٌ...
( عندما أزحت سريري قليلا
إليك.. أتقرب منكِ..)
لم أجدْ أحداً في ظلام ... ذاك السرير
××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
23-كانون الثاني-2010 | |
03-كانون الثاني-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |