الغَنِيمَةْ!
2010-04-25
خاص ألف
مـــاهيْتُ حُبًّـا وعِشقًـا بِهــَـا
وصارَ لذاكَ يُرَى ليْ دَليـــلُ
فعقليَ صارَ شــريدًا وقدْ
بَلاني هوَاها.. فجِسْمي نَحيلُ
وقدْ كنتُ أخْشَى صُدُودًا بِها
وبَوْحِي ووصْلي لها مُسْتحيلُ
ألا رُبِّ يـــومٍ بَعثْتُ لها
من الشِّعرِ بيتَينِ، صَبرِي ضَئيلُ
فبَيتٌ غَرَزْتُ بهِ الدَّمعَ شَوْكًا
وبيتٌ تفجَّرَ وَدْقًــا هَطُـــــولُ
فأرويتُ منها كُمَيْتُ الَّلمَى
وأَحيَيْتُ في قَلبِها ما يَحُـــولُ
وعيني بدتْ لا تَرى في الوجودِ
سِـوى مُقلتَيْها.. فَحُبِّي أصِيــــلُ
فجَاءَتنِي أخبَارُها بعدَما
رحلتُ وقلْبي إليهَا يَميلُ
بأنَّ فُـــــــلانًا رَنَــا نَحوَهـا
وقدْ عَدَّها مَغنَمًا لا يَصُــــــولُ
بمَكرِ الثَّعالبِ قدْ غَرَّها
فلمْ تَتَبَيَّنْ.. ضُبَـاحًا يَعُـــولُ
ألمْ تَعلمي يا سَنَا ظُلمَتي
بأنَّكِ حُبِّي العَفيفُ النَّبيلُ
فأنتِ السَّرابُ الذي عِشتُهُ
وأنتِ الحَقيقةُ والمُسْتحيلُ
وأنتِ الدُّموعُ التي انْذَرَفَتْ
فصَارتْ على الخدِّ تترَى تَسِيلُ
لأجْلِكِ هاجرتُ نحو الخيالِ
ودومًا لذِكراكِ نفْسِي تـَـؤُولُ
إذا ما التَقينا يطولُ الكلامُ
يُؤَخِّرُ وقْتِي المدَى والرَّحيـلُ
وإنْ كانَ لُقياكِ دومًا مُحــــالاً
فرُؤْيَايَ جُوعٌ، وفِكري ذُهُولُ
وبعدَ الذي كانَ صِرتِ كَمَنْ
يخــونُ الهَوى.. إنَّ ظلِّي قَـتــيــلُ!
***
إلى اللهِ، أشْكُو الَّذي خانَنِي
وفارَقَني، ما لديكِ قَـليــــلُ!
××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
ألف
08-أيار-2021
13-تشرين الأول-2018 | |
23-كانون الأول-2017 | |
16-نيسان-2016 | |
05-آذار-2016 | |
23-أيلول-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |