رغبة منا بالتعامل حسب مايمليه علينا ضميرنا الصحافي .. ولأن من حق أي فرد أن يرد على ما يعتقده خطأ حدث فنحن ننشر هذه المادة رغم عدم قناعتنا الشخصية بما جاء فيها .. رغم أننا نرغب  بكل جواحنا أن تكون كل وزارات الدولة على هذا القدر من المسؤولية
                      ألف                                                                  
لكل وزارة من:
لا خيل عندك تهديها ولا مال             فليسعدِ النطق إن لم يسعد الحال
والحقيقة تقتضي أن يكون الكلام على قد المقام خاصة وإن مقام وزارة الثقافة تجلّى للعيان في وزارات الدولة تجلياتها التي تظهر في مديرياتها ونحن الآن بصدد الحديث عن وزارة الثقافة، التي لا نملك أن نرد لها الجميل إلاّ بالصيغة التي سبقني إليها الشاعرالعربي حين قالمهرجان الشعر العربي الرابع الذي انعقد في مديرية الثقافة بالرقة، وكل من يعرف المسافة الفاصلة بين دمشق والرقة وينظر إلى تلك المسافة بعين المتبصّر يدرك أن لوزارة الثقافة مراحاً بكل مديرية من مديرياتها. وللحق والعلم أقول أن كل ما قمنا به فيمديرية الثقافة بالرقة من ندوات ومهرجانات كان بفضل الدعم غير المحدود من وزارة الثقافة، لا بل الرعاية والعناية والتوجيه أيضاً، فمن فضائل وزارة الثقافة على مديريات الثقافة التابعة لها إدراكها السريع لتوجهات هذه المديرية أو تلك، وتمنح كل مجتهد من اهتمامها نصيباً.
.
.
.
 

أمين سر مهرجانالشعر العربي الرابعوإنني إذا أشكر فإنني أشكر كل الكتّاب الذين زيّنوا مهرجاننا ونشاطاتنا بحضورهم وعبّروا عن وجهات نظرهم وكتبوا، ولكن وراء الأكمة ما هو أهم.. إنها وزارة الثقافةأقول ذلك لأن السادة الكتّاب لا يعرفون العلاقة بيننا وبين وزارة الثقافة، هم يحضرون المهرجان،ولكن قبل أن يقوم هذا المهرجان أو تلك الندوة ثمة عمل إداري طويل.. وحوارات..ومناقشات.. وموافقات، وكلها مع وزارة الثقافة، والحق يقال أن وزارة الثقافة، كانت ومازالت هي الداعم والراعي والمشجع والمُنسق لكل ما قمنا به من أعمالكان بودي أن أرسل بطاقة شكري هذه منذ زمن بعيد، وفي كل مرة تخذلني الكلمات التي تليق بمقام السيد وزير الثقافة، إلاّ أنني بعد أن تابعت ما كتب عن مهرجان الشعر العربي الرابع،سواء في الصحافة الورقية أو الإلكترونية، رأيت أن من الواجب لا بل من حق الناس علي أن أوضحّ لهم أن كل ما نقوم به في مديرية الثقافة هو بفضل وزارة الثقافة
ابرهيم الزيدي