خاص ألف
فضاؤنا المبتور
المبتورُ مثلَ أغنيةٍ تعبثُ بالروح
بأصابعَ من ماءٍ
وسُكرٍ
و كينونةٍ ضالّةٍ
وملح
فضاؤنا أبلهٌ
ورماديُّ الهوى/
يرقصُ فوقَ حرائقِنا
نشوانَ،
والفاحشةُ التي بيَّضَ الوقتُ ذؤابتَها
لم تستأذنِ الرّوح
ولم تخجل..
تبوحُ بكلِّ معاصي الوقت/ منذُ امرئ القيس،
وبلا وقتٍ
تَستمني أحلامَ يقظتِها
يقظتِها التي اغتصبتْها المفارقُ
ثمّ، ملحُ القصيد.
كأنكَ يا شعرُ لم تنصفْ أحداً
كأنكَ ضقتَ بآفاقِ طرفةَ التي لم تشبعْ من الوقتِ
ثم ضقتَ بأصحابهِ فلويتَ أعنّةَ أفراسِهم!
كأنكَ يا شعرُ لم تشبع
فواصلتَ التآمرَ
ثمّ
أحرقتَ ما تبقّى من القوافل
- بالضبطِ كما فعلَ الساسة -
وأعلنتَ الوقتَ سيّداً
..........
السّروجُ تهرّأت
المدى خلفَ الحديد/ الذي يقنصُ كلَّ الفُرَص
............
ــ فوزي غزلان 28/3/2010
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
ألف