مازال يأكلني السؤال
2010-06-06
خاص ألف
وكأنَّ أهلَ الكهفِ
قد قاموا إليَّ بكأسهم
ناموا ببيتي..
ثمَّ أعطوني
الدراهمَ أشتري
وطناً
جديدْ
فجلستُ يأكلُني
السؤالُ وأهله
وبكاء أطفال المدائن
ينحني للحاكم المخمور
بالأفخاذ والنهد العظيم
وعرشه العالي ..
العتيدْ
وكتبتُ للكلبِ الذي
قد كان يحرس بابهم
أن يسأل الدركَ
المرابطَ حول دجلةَ
والفرات بخسةٍ
يزني بجمِّ بناتنا
ويقوم يمسح بالنخيل
عفافهنّ
يزفهنّ لنزوةٍ
..للنيل
أو للموتِ
..أو للرقص في
دور الدعارةِ
كالعبيدْ
وكأن هذا الكهفَ
يزدادُ اتساعاً كلّما
ضربوا بطبلِ
حروبنا
تركوا على الباب
الذي مذ أغلقوه
جهارةً .. قططاً
تموءُ بموتها..
والشمسُ
.. هل كفت
يمين شعاعها عنه
وعن أبوابه
وبقيتُ يأكلني
السؤال وأهلهُ
في دهشةِ
الوطن
البليدْ .
[email protected]
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
ألف
08-أيار-2021
07-آذار-2011 | |
18-شباط-2011 | |
09-كانون الثاني-2011 | |
27-كانون الأول-2010 | |
22-كانون الأول-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |