من طرائف المقامات العالية
2007-11-10
الملك هو الملك
كشفت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية عن أنّ خمس طائرات أقلّت الملك السعودي عبد الله ومستشاريه وحاشيته إلى لندن في أوّل زيارة يجريها إلى المملكة. وأشارت إلى أنّ الفريق المرافق للملك عبد الله يضمّ 23 شخصية سعودية نافذة، بينها 13 فرداً من أعضاء الأسرة الملكية الحاكمة، إلى جانب مئات الأشخاص. وأوضحت الصحيفة أنّ حاشية الملك السعودي تضمّ 30 مستشاراً وعدداً من الوزراء ومترجمين واقتصاديّين وخبراء في الشؤون البريطانية وأكثر من 100 شخص لرعاية متطلّباته الشخصية، بينهم طُهاة وحلّاقون وخدم، من دون أن تستبعد إمكان قيام عدد من زوجاته بمرافقته خلال الزيارة.
كل هذه الأبهة الملكية نفهمها سوى البند الأخير التقنيات التي أصبح ـ غالبا ً ـ من الصعب التمييز فيما يخصها بين اسم وآخرحتى باتت وكأنها قصيدة واحدة يكتبها شعراء كثيرون .، (مرافقة عدد من زوجاته له) فهناك عدة احتمالات لتفسير الإرادة الملكية بجر زوجاته وراءه إلى بلاد الضباب، إذ ربما يريد المليك إظهار القدرات العربية الفذة أمام مضيفيه ومضيفاته، ليصير الغرب يحسب حسابا أكبر للعرب، أو ربما يريد الملك إظهار التحول في بعض توجهات نظامه نحو تقليد العالم والناس في مرافقة المرأة لبعلها (بالعين طبعا) في الزيارات الرسمية، لكنه نسي أن تكون هناك امرأة واحدة ترافق المسئول لا قطيعا من النساء، وأظن ـ وبعض الظن إثم ـ أن الملك لم يكن يفكر بهذه ولا بتلك لكنه وضع احتمال أن تنقطع به السبل في بريطانيا فتكون جواريه معه بلا منية البريطانيات. . . .
بكل الأحوال يثبت لنا عبدالله أن الملك يبقى هو الملك حتى لو تجلبب بجلباب حداثي وعصري.
الطلاق وزيادة الرواتب
لو كان كل طلاق يتوج بزيادة في الراتب لامتلات المحاكم عن بكرة ابيها بالباحثين عن طلاق طالما انه يفتح طاقة الرزق. . . . لكن هذا ما حصل مع ساركوزي.
فقد ذكرت إذاعة «فرانس انفو» أنه بعد أقل من ستة أشهر على تولّي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مهمات منصبه، صوّت المشرعون في الجمعية الوطنية الفرنسية لمنحه زيادة كبيرة في راتبه تبلغ 140 في المئة.
وقفز الراتب الشهري لساركوزي من 8300 يورو إلى 20 ألف يورو (يعني بس مليون وأربعمائة ألف ليرة سورية) ليصبح بذلك معادلاً لراتب رئيس الوزراء الفرنسي.
ورغم الزيادة الضخمة، قالت صحيفة «لوفيغارو» إن الراتب الذي يتقاضاه ساركوزي لا يصل إلى راتب الرئيس الأميركي جورج بوش والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون.
ساركوزي مر مؤخراً بأزمة عاطفية طلق على أثرها زوجته سيسيليا، وتعرض لضغط من وسائل الإعلام مما دفعه إلى رمي الميكرفون والانسحاب من أحد البرامج الحوارية بعد تمادي المذيع في أسئلة عن حياته الشخصية.
ساركوزي الآن سعيد بزيادة الراتب خاصة إن هذه الزيادة لم تترافق مع ارتفاع في الأسعار ورفع الدعم عن المحروقات وحرق أنفاس الناس . . . .
هل من يدلنا على رواتب أصحاب المعالي والفخامة والسيادة ملوك ورؤساء بعض البلدان الغارقة في الفقر والتخلف رغم أنهار الثروات؟! انه سر يتعلق بالأمن الوطني والقومي. . . ولكنه مجرد تساؤل. . . .
سلامتها . . .... مو حسن
كشفت الحكومة الإسرائيلية عن إصابة رئيسها أولمرت بسرطان في البروستات ولا شماتة في مصائب الله على عباده، لكن أصدقاءه الفلسطينيين من جماعة السلطة «الوطنية» كانوا أول من أزجى تمنياتهم بالشفاء السريع لصديقهم وعدو شعبهم، ليستطيع إيصالهم بالسلامة إلى أنابوليس حيث يريد بوش تحقيق انجاز ما قبل انتهاء ولايته ولو كان اجتماعا بلا أهداف ولا نتائج. . .
اللافت في الأمر أيضاً أن الرؤساء في بلدان الواق الواق يمرضون ويجرون عمليات جراحية دون أن تعرف شعوبهم شيئا عن أوضاعهم، بل أن الإعلام يصورهم قائمين على رأس عملهم و يؤدونه بجد ونشاط بينما هم تحت التخدير في غرفة العمليات أو في طريقهم إلى بلاد الغرب لإجراء العلاج أو ربما في جوار الرفيق الأعلى . . والشيء بالشيء يذكر.
ختامها هيفا
ولأن أخبار الملوك والرؤساء تسم البدن فسننتقل في قفزة عالية من عالم السلطة والجاه الى الهيفاء وهبة التي قررت أن تؤمن على جسدها لأنه مصدر رزقها طبعاً، ومصدر متعة الناظرين.
وتدرس الفنانة اللهلوبة عروضا للتأمين على جسدها بمبلغ يصل إلى مليار دولار، وذلك إثر حادث ارتطام طائرة بسيارتها أثناء تصوير مشهد كليب لإحدى أغنياتها في حزيران الماضي
وكانت هيفاء تصور آنذاك مشهدا لكليب أغنيتها الجديدة "حاسة ما بينا في حاجة"، حيث تطارد طائرة مروحية سيارتها المكشوفة، لكن الطيار اقترب أكثر من اللازم (ليش يا ترى) فارتطم بالسيارة وتطاير زجاج السيارة، وأصيبت هيفاء بجروح في رأسها، كما اندلعت النيران بالطائرة جراء حدوث ثقب في خزان الوقود، فسارعت عناصر قوى الجيش اللبناني لإنقاذ الموقف.
طبعاً من حق الفنانة الكاسحة للفضائيات والأرضيات أن تؤمن على جسدها لأنها مع طيار آخر أعمى القلب ربما لا تسلم الجرة، ولهذا فإن الحفاظ على هيفا هو واجب وطني وقومي . . . . ألم يحذر الحكام العرب إسرائيل خلال عدوانها على لبنان تموز 2006 بقولهم : إذا قصفتم منزل هيفا (في الجنوب اللبناني) فسنضرب حيفا وما بعد حيفا.
حسين خليفة
08-أيار-2021
08-شباط-2020 | |
06-تموز-2019 | |
23-آذار-2019 | |
01-كانون الأول-2018 | |
13-تشرين الأول-2018 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |