حب مرتجل
خاص ألف
2010-07-20
وجدتها في الطريق
عندما تهت.
كلما أتوه
تحملني فتاة ما
وترسمني طريقا من جديد
فوق جبينها حمامتان
والكثير الكثير من القصب
ونهر يكاد لا يجري
ماذا يمكنني أن أجد غير ما وجدت ؟
طفلة في عيني
وطلقة في قلبي.
كم جعلتني اعترف
حتى غابت كل الأسماء
وتلاشى الأكيد.
وحيدا
أجدني دوما معها
وبجوارها اسرد جريان الأنهار
وأقطف الورود.
يا امرأة
أحببتها
فقذفت شهبا في وجهي
وألهبت معصميَّ.
بقربها
زرعت ابتسامة ً
غدت قنبلة
آن غابت.
تجعلني
أغفو
وأحلم بحرب لا سلاح فيه سوى القبلات.
خلف
ما أراه منها
تمبور وأغنية
وقصيدة أغيب فيها.
أجاهد كما مؤمن
لأدخل جنتها وأتلاشى.
غابت يدي في يدها ورحلت
فأخذت أعدُّ أصابع الهواء
واحلم بالعزف من جديد.
لا زلت أقف أمام المرآة
ابحث عن وجهي
ولا أرى غير عينيها.
كم الحب جميل
وكم يزداد جمالا آن يكون مرتجلا
××××××××××××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف
08-أيار-2021
18-آذار-2015 | |
07-آذار-2015 | |
06-نيسان-2014 | |
11-كانون الأول-2013 | |
06-تشرين الأول-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |