مدخل إلى تاريخ الشرق القديم / تراتيل وصلوات رافدينية (1)
2008-01-26
- ترتيلة إلى شَمَشْ، إله الشمس:
عُثر على هذا النص في مكتبة الملك الآشوري آشور بانيبال بنينوى (668-633ق.م)، وهو عبارة عن صلاة لإله الشمس البابلي «شَمَشْ» باعتباره قوة كونية شمولية، وإلهاً للقانون والنظام والعدالة. فهو يشرق على الأرض بجميع أقطارها، وعلى البحار فيخترق أعماقها، كما وأنه يشرق على العالم الأسفل أيضاً؛ وهو يطّلع على أعمال البشر فيحسن إلى الأوهذه منتخبات من سطور هذا النص التي يزيد تعدادها عن المائتين:
أيا مبدد الظلام وقاهر الشر في الأسفل وفي الأعلى.
أي شَمَشْ، يا مبدد الظلام وقاهر الشر في الأسفل وفي والأعلى.
يا من يرمي بأشعته كشبكة فوق البلاد والأصقاع،
وفوق الجبال العظيمة، وفي [أعماق] البحار1
لظهورك يبتهج كل الأمراء،
لظهورك يحتفل كل آلهة الإيجيجي،
ويتملون باستمرار بهاءك المتألق.
لظهورك تسطع جهات العالم الأربع بالنور،
ويغمر ضياؤك الجبال العظيمة، ويصل إلى حدود الأصقاع القاصية.
عندما ترتفع فوق القمم الشاهقة تفحص بعينيك الأرض،
وتراقب من علاليك شعوب الأرض قاطبةً،
وترى كل ذي نفس حية.
أنت راعي العالم الأسفل وحارس العالم الأعلى.
أنت المرشد والدليل، أنت نور الأشياء كلها يا شَمَشْ.
تَعبر بانتظام فوق المحيطات الواسعة،
التي لا يعرف أعماقها حتى الإيجيجي أنفسهم،
فترسل بأشعتك التي تخترق أغوارها التي لا تُسبر،
ووحوش البحر وحيواناته تتطلع إلى ضيائك.
أنت مستيقظ دوماً؛ في النهار تذهب و
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
13-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |