سَنَجْرَعُ تيهاً جديداً
سَنَقْرَعُ باباً
ونوصدُ باب ...
لنذكرَ أحلامَنَا القزحية
في زمنِ اليتمِ خلف اليباب
أشدُّ القصيدةَ من نبضها نحو قلبي
أشدُّ صراخَ الفواصلِ في الأبجديةِ
فيما تبقّى من الحبِّ،
أمدّد صوتي وصمتي على ضفةٍ من عذابِ العذاب!
أنجرع تيهاً جديداً ؟،
وننسى العصافيرَ تربكنا في الصّباحاتِ
ترسمنا، ثم يأخذنا شغفٌ نحو أصواتها ؟
أكنا نغني / نسافر؟
بين هذا وذاك سنصعدُ للتيهِ/
نحمي جذورَ الحنينِ بما نستطيعُ من التيهِ
ونبحثُ عن آخر الوردِ في ضلعنا والخراب !
سأذكرُ أنّ الخياناتِ فينا صدى لابتكارِ التعب
وأمضي إلى وحشةِ المنتأى وجعاً خامداً
ألوِّنُ حرفاً يراودني
يغلغلُ في وردةِ الروحِ،
يفلسفُ كُنْهَ الغياب ...
من التيهِ كنا اشتبكنا
وهانحن من تيهِ أوجاعنا
سيوصدنا في غياباته ألفُ باب!
غريبٌ على الحبِّ قلبي إذن ؟
سيفقد بَعْدَ جنونِ دفاتره والكتاب !
سلاماً على زهراتِ الطفولةِ في صوتها
سلاماً لجذوةِ ذاك الألم
سلاماً لجناتها تتقاطرُ
في أضلعي أنهراً،
وتربكُ فينا جذورَ الندم
حبيبي....ألم ؟
***
مخلص ونوس ـ سلمية
××××××××××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف