أعمقُ الحفرِ
خاص ألف
2010-09-25
أنا المعتوهُ يا وطنَ الخديعةِ،
والأكاذيبِ المهينةِ،
أعتلي الأسوارَ فوقَ هوامشِ الصور ِ.
أنا المسلوبُ يا صدقَ الحضارةِ،
تقذفُ الأمواجُ خارطتي،
إلى بحر ٍ بلا خبر ِ.
يضيعُ به السؤالُ،
فهل رأيتَ المــدَّ في الجزر ِ ؟.
أنا ( الغرقانُ ) في جرح ٍ،
فمي الساطورُ والأقحافُ من مطري ..!
فلا ترسمْ يقينكَ في شرارات ٍمن الخير ِ.
كأنّ الخيرَ منقوص ٌ من البشر ِ
كأنّ الحـقَّ منبوذ ٌ من البشر ِ،
ووصمةُ عارِه ِثوبُ التكالبِ،
بعدَ مذبحةِ الوصولِ
ترى بأنّ اللغزَ في الثغر ِ ؟
ترى أنّ الحقيقةَ عبرة ٌ ووجودها شرِّي.
ملامكَ يأسكَ المفروضِ،
قمْ أن لمْ يكنْ أكذوبة العصر ِ..
خصائصك الفراغ،
دروبك الظلماء،
والوقعُ الأخيرِ بأعمقِ الحفر ِ.
هو الإلزامُ إن لزمَ اللزومُ،
فخذ ْ طريقكَ ثورةَ القهر ِ.
وأرذله البقاءُ على يقينِكَ،
والسيوفُ تنامُ في الظهر ِ.
بكلِّ بساطة ٍ،
فالذبحُ في الناسِ اختباراتٌ،
وأحلى الوصفِ في النحر ِ؟!.
أنا المغدورُ من جسدي
ومن نفسي ومن أهلي،
أحاولُ ربطَ ذاكرتي بأحلامِ الطفولةِ،
والشواهدُ هيكلُ القبر ِ.
أتمتمُ ضحكة ً
كصغيرة ٍتلهو بأزهارِ الحديقةِ،
شعرها المنسابُ نحوَ سحابة ٍ،
رسمتْ مناظرَها يدُ البتر ِ.
طفولتُنا القتيلةُ يا بلادَ الخيرِ واليسر ِ.
طفولتُنا الذبيحةُ يا بلادَ الدينِ والكفر ِ.
طفولتنا المباحةُ للجميعِ،
وقتلتها الآلامُ في السرِّ.
سلاماً يا مدينتنا الأسيرة
في خيالِ الحزنِ والعسر ِ.
سلاماً يا قتيلتنا الصغيرة
في سكوتِ الحقِّ والعدلِ،
الصفاتُ هي الصفاتُ،
كذلك الأسماءُ تمحوها شياطينُ النفوسِ
بلحظةِ الصفر ِ...
أموتُ على شراكِ الجهلِ في أمري !.
فهل يُبقيكَ منشرحاً
فسادُ النزفِ في صدري.
أيا وطنَ العجائبِ
والحضاراتِ القديمة ...
يمسكون وجودَنا بأصابعِ الغدر ِ.
أيار / 2008
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
[email protected]
[email protected]
[email protected]
سوريا حماه عقرب
00963932905134
08-أيار-2021
16-تشرين الأول-2010 | |
25-أيلول-2010 | |
20-آب-2010 | |
02-تموز-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |