الحجر الصلد المتمكن في الأرض
يتزحزح بقوة الحب
إلى جانبك تمر السنون
وتحترق القارات
تدمر الاوبات المكان وأنا لازلت ادفن
الطمأنينة في فناء منزلي
حبيبي يا حبيبي
اكتب اشياء
لتدفنني تآويلها
بعد أن أكون رماد الأرض
أو نافذةً يطل عليها طفلنا
وريث هذا الحب عائماً
في حدود المكان
***
كنت إنساناً قد تجدينه في المدن
ضائعا في عماي
شريداً فصنعتني عفرين
من القسوة
***
حبيبي داريتني فتركتك
وكنت في هذه المواربة
ابحث في البعاد عن أسبابنا في الحب
حبيبي
قلقي أن ألتقيك وحيداً معذباً
يدمرني الفناء
وأنا المجبول من تربة الجبل
طحنني الهروب من غيبة الأهل
إلى وحوش القرى
في عتمة الوجد
لا أجدك وفي وقوفي على أصابع الوله
ضعيفا اشعر بأرواحك
هائمة في داخلي
حبي.. حبي.. حبيبي