هاربة من الزمان !
خاص ألف
2010-12-04
الساعة التّاسعة ...
قطّة تلعب بكُرات الأحلام
تموء الرياح .. تداعب نافذة البوح
تكسر زجاجةً من صوته المنسي
فترتعش الجراح !
الساعة التاسعة والدقيقة الأولى ...
لصّ يسرق من قلبي
بعضا من لذة الهروب
ومجهول يراقص الخوف
ينسكب الحنين من سماء لا آلهة لها
فتطوف أنجم من الذكرى على أمواج اللحظة
الساعة التاسعة والدقيقة الثانية ...
الثواني أعواد كبريت يشعلها القدر
وتطفئها براءة النظرات
عيناه تقتحمان الانتظار
ورياح من لذّة الهروب تناديني
تسدل الستائر عن مسرحية الوقت
بطيئا كالأمل .. سريعا كالخيبة
يرتوي اشتياقه وتذبل الثوان
جواب على طاولة السؤال
يهدّد الصمت
وقلبي على حافة الجنون
الساعة 0000000
سنينٌ تنهش الوقت
وأيّام كقطرات الحبر بلا انتهاء
الماضي يمحو أشخاصا لا شكل لهم
والنقطة تمحو أسماء لا تكتب
الساعات والدقائق والثواني
فَراش يفتّش عن رحيق ذكريات
لزهرة هاربة من الزمان ...
08-أيار-2021
04-آذار-2011 | |
18-كانون الثاني-2011 | |
04-كانون الأول-2010 | |
14-تشرين الثاني-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |