وهج الخلود
خاص ألف
2010-12-06
خمرٌ أناخَ الروحَ
ما هذا الشرابْ ؟
و الماءُ في أقداحهِ
مزجَ الحنينَ إلى
الأحبّةِ لحن
عودٍ .. أو
ربابْ ،
هي لوحةٌ .. و أنا
أحاولُ أن أمدَّ بداخلي
نخلاً يجيءُ بظلّهِ
من قوم عادٍ
أو ثمودْ ،
هو في يدي ..
وهجُ الخلودْ .
خمرٌ أناخَ الروحَ
ما هذا الشرابْ ..؟
ما عادَ يغُريني
الفَراش بموتهِ
بالقربِ من وجهِ
الحقيقةِ ،
.. إنَّه مثلي يبدِّد كلَّ
دهشتهِ بموالٍ ،
.. برقصةِ ناسكٍ
بالالتحاقِ بموكبِ
النورِ المدجَّجِ
بالضبابْ .
و هناكَ أُسكنُ كلَّ
هذا البحر في
ظلٍّ بذاكرتي ،
هنا عبَّأت بالكأس
الأخيرةِ ما تهاطلَ
من طفولتنا ،
كما أطلقتها للريح..
سلّمت الأمانةَ
ما رأيتُ ..
ولا أنا من
فسَّرَ الرؤيا ،
فمن جاءَ العشيَّة
يحتسي أنخابَ
فرعون
الخرابْ
08-أيار-2021
07-آذار-2011 | |
18-شباط-2011 | |
09-كانون الثاني-2011 | |
27-كانون الأول-2010 | |
22-كانون الأول-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |