واليك ارحل مجددا
خاص ألف
2010-12-19
الشوارعُ الرطبة باتت طرقا تتسلق الاتساع –
والمسافات ما فلحت أن تـُسرفُ في الابتعاد
في مطلع المسافة
تحبو مرافئ الوجد
تنفخ غبار الضوء
عن رداء القصيدة المعذبة
تـُــلثمُ هودج انشطار الحدث المضيء
يمنحُ وميضها التنفس بتأن
وطعم الانعكاس ملح فائر
حقائب السفر
التشابك العنيد
عناق خفي
ونصوع الأوقات المرعبة
أتوسل الانتظار أن ينتظر قليلا
***
الأمسيات اللطيفة تـُضاجع السكون
و الطرق تـُمشط اعترافاتنا السرية ،
يُبلل نصف القمر وميض الرغبة
بينما العربات الوحيدة
سرٌ يركض وراء تفسيره ،
تَلتهمُ الأسفلت بنهم ذئبة
ترصع تخمة الخلاء
وأقتفي إيقوناتك بعنقي
***
من سريرها الزجاجي تنزل اليقظة
زاعقٌ بريقها ،
تـُحدث شرخا في كتل الظلام
الصحراء سريرٌ لا ينام ،
سردُها في أذن الروح نجم مجوسي ،
يطعمُ العابر الأعزل
برغيفِ الندى
فتافيت الحكاية
أسطورة اللحظة المتفجرة
وما فلحت المسافة أن تسرق بنفسجيات السر
وسردك في عشي غفران ابيض
***
نافذة في العراء الأصفر
غموض الثلج
يلهب خمير الاشتعال
جلجثة الاشتعال توقظ ذروة إله مولع بالتصاعد
ينسكب يرتق حدود الصقيع
وأرنم هذيانك في صوتي
****
معطف يقلصه البرد
وزِقة تتضاءل في كفِ العطش
بينما يُحاكى الصغار أحلامهم المجهَدة
وخلف الحرف البلّوري يركضُ الحذر
وكتفيك صليب العاصفة
****
الغيمةُ ُ عشيقة ُالارتفاع
تبتلعُ النصف المضيء
تـُراوغ حكايا اللهفة المتسربة
الجمر شديد البرودة
وما فلحت المسافة في تهدج الظل الحاد
ورداء المسامرة الشفاف
يُداعب سكينةَ َ أنثى :
"هيا أيتها الممزقة بين الأرصفة
أ ُنازل جموحك ِ الأزرق
فامنحيني شغف المراهنة والمزيد من الاقتراب ."
بينما أصداء رنين الصمت
صرخة مشرعة على صليبك النحيل..!
08-أيار-2021
الروح يمكنها أن تتألق في الصلاة أو البار أو عند المضاجعة 1/ 4 |
09-تشرين الثاني-2019 |
22-كانون الأول-2018 | |
09-حزيران-2018 | |
10-أيلول-2016 | |
16-تموز-2016 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |