من قصائد الكسندر بوشكين ..عن الموت والحياة
خاص ألف
2011-02-12
اذا ما جلت في الشوارع الصاخبة
او مع الحشود دخلت كنيسة
وحين أجالس شبابا متمردين .. فانني افتح طريقا لأفكاري
وأحدث نفسي ..
أن سنوات العمر تفر مسرعة
ومهما كان مقدار ما بقي لنا منها
فاننا منحدرون لا محالة نحو مثوانا الأبدي
وأن ساعة أي واحد منا تكاد تحين
***
حين أتأمل شجرة بلوط
منفردة
أخالها الأب لكل أشجار الغابات
وانها سوف تعيش عمرا بعد عمري المنسي
مثلما تخطت أعمار أسلافي
وكأنني ...
حين أضم طفلا الى صدري مداعبا
أقول له في ذات اللحظة ... وداعا
سوف أخلي مكاني لك ..
ويذوي جسدي أنا بينما تتفتح زهورك
***
في كل يوم .. في كل ساعة
صار عادة لي أن أقتفي أفكاري
أحصي عددها ومنه أخمن
أي سنة يأتي معها موتي
وفي أي مكان سوف يرسله القدر لي
هل في معركة .. أفي أسفاري
أم في البحار ؟
أو لعله الوادي القريب .. سيحتضن رماد جسدي البارد ؟
لا فرق لجسد هامد
في أي أرض فناؤه سيكون
لكن رغم ذاك ..
الى جوار بلادي الحبيبة أحب ان ارقد
ولتمرح الحياة اليانعة على الدوام
بالقرب من مرقدي
ولتشرق الطبيعة التي لاتمييز عندها بين البشر
بالجمال السرمدي
نادية الآلوسي
[email protected]
08-أيار-2021
29-كانون الأول-2017 | |
23-كانون الأول-2017 | |
25-تشرين الثاني-2017 | |
09-نيسان-2016 | |
07-حزيران-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |