جمر الأثافي
خاص ألف
2011-03-08
أنا الذي نامَ قبلَ أن يُطفئَ لفافتَهُ العاقِر ..
وهي تروي تواريخَ التِبّْنِ والغَنَم والهواء..
ومازالتْ أنهارُها تحترق ..
الفِراشُ من صوفٍ وبردْ ،
والناي الذي غنّى لها الشهيق ..
شفتايَ الواجفتان ..
وأنا ، لا أنامُ وحيداً في ظلي ..
أعرفُ بأنَّ أنّاتَها ستحرقني ،
وأنا ، سأحرقُ الجمرَ في مجرة الأثافي ..
.......
بعثتُ الريح في الطريق ،
تلثُمُ المُنَى ..
تحاولُ أن تُحْضِرَ أسرابَ النحلِ ،
وأن تبني في حقولِ الطينَ مدائنَ القمح ..
يا لحشرجة الذكريات ،
وهي تحاولُ أن توقفَ المرارةُ ،
التي أغلقت في وجهِيَ كُلَّ الطرق
لفافتي العاقر ..
اشتقتُ إلى ضوضاءِ هسيسِكِ ،
فراشكِ الذي نعتهُ الأشواقُ ،
وقلبي الذي توحدَّ في السراب ..
واشتقتُ كما يشتاقُ الترابُ ،
إلى لحظةٍ من مطرٍ أبيضَ ..
أتعرفينَ يا لفافتي ،
ما معنى مطرٍ أبيضَ ..
إنّهُ اختلاجُ جناحٍ بينَ خافقين ..
اشتقتُ إلى ضوضاء فراشكِ
أختلسُ من نَهدَيكِ
أمنيات أخر
[email protected]
08-أيار-2021
08-آذار-2011 | |
02-كانون الثاني-2011 | |
18-حزيران-2010 | |
05-آذار-2010 | |
31-تشرين الأول-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |