ووجدت للدرب طريقا
خاص ألف
2011-04-16
الأوراق الممزقة أكبر من استيعاب الحرف ،الحدث عظيم والفعل هزة إنسانية بحجم مقياس الكرامة ،التفاعل الممتد ينصهر عبر وجدان العطش إلى رحب التنفس لأن تتذوق نسمات الانطلاق بتأن ، هل ذقت قبلا طعم الجموح ...!، هل تسلقت قبلا سقوط المطر الصاعد عكسا ..! ،المرء في شوارع بلادي يدرك الأشياء بالمخيلة ويحلم بالمعاني على متن مضجعه الباهت - هل تعلمون لماذا المرء في بلادي له رقبة تشبه التطلع ..! لأنه طالما شب يعاند خرس الريح ، يحث النسر كيف يلتهم كتل الفضاء الموغل في وحشة التكاثف كي يصنع في الدرب فرقا وشكلا مختلفا للكثبان - ويبدل المنحدرات الحالمة إلى الشاهق المرتفع ، أن تصنع عشك الوحيد عليك بالاتكاء إلى حيلة من أعشاب مرة وحليب التمر ، في بلادي كل ذي جناحين يعوز قشا مغزولا بعصير الأوقات المنطفئة وبعضا من تشابك حميم ،الخفافيش وحدها تسرق أنوالنا كي تلتقط من كوى العبث لحاف الوسائد التعبى ، أن تصنع حلمك عليك تكون إلها أو فرسا ..ثائرا يشق أمواج النعاس بأغادير الحكمة والبرق الصاعد عن الانحناء المتكسر.. يصنع دربا من قمح وكروم وعنــــاق شهي - فلنعطي رأيا حاذقا ، قلادة النداء .. نلفظ النشيد المضيء " كـُــن "
هلمي ..
واجتمعي أيتها الخيول البرية
وقفي عند باب المدينة
أطلقي صهيلا مدويا ..
فاتحا .. مخلصا
كل الأجواء
ثم ادخلي أنت
وأعيدي البناء
في صباح الوثوب إلى الامتداد تهرول بكارة المحاولات المتكئة متتالية ، تكبر كــن وتصبح كونا هائلا قابلا للتصديق والعشق المهيب، الدرب إلى ثمار الرمان ملء بالتطلع المدهش ،اقطفها أنا كي ترتوي أنت ، تلتئم المسافة ، ويصير الكون مكانا .. زرعا وغناء ،هكذا تبتسم الأرض بخصوبة دفقه الحنين - حينئذ يصفق اله الاختراع الحسن انه أجاد صنيعا ..
08-أيار-2021
الروح يمكنها أن تتألق في الصلاة أو البار أو عند المضاجعة 1/ 4 |
09-تشرين الثاني-2019 |
22-كانون الأول-2018 | |
09-حزيران-2018 | |
10-أيلول-2016 | |
16-تموز-2016 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |