يسوع يتفقد الميدان
خاص ألف
2011-11-01
أكوام من خلاصة الروح
أكوام من صخر ولحم
ومفاجآت ذهني الرطبة ، يقول يسوع
تنحوا الآن جانبا ودعوني في دمي أتفقد غصة الأخطاء البائسة – الروائح تشبه الخوف الطازج - راحيل تجمع فتات أصابعها كي تعلمها ما تيسر من بكاء ،تعقد خصلات البصق وتخلع عن عقارب التوجس أزمنة النحيب البراق - لذا تجيد حمل ثقل اختراعات اللعنة المجيدة ،
لا تهتموا بالأمر فانا أعرف مسرب انكسار الضوء ، وأيضا استقامة العطن الملتف بطحلب الانجذاب تجاه ارتداد الوهج المر ،العطن كفن الحلم واللزوجة توأم الغش الرديء ،كومة من الانكفاء المرتفع تنوء بنضارة مختزلة - تتعلم لازالت إشارات المحاولة ورغبة طموحة في الغناء- بينما اختفاء الضحك بات مزعجا
على قارعة التخثر يكون السقوط مباغتا - يشبه تجويف الحماقة الرحب بل بالحري يضاهي الابتلاع الأصم - هنا يحبو ثلج ملتهب ،مثخن بمرارات الغضب الأبيض وأعلى تلال الصوت ينمو إحكام صَلب ، نذير البوق يتمدد بفوهة المفاجأة المهولة - وطعن المياه يسبق اغتيال باكورة التفتح ، ملكوت الأرض خزانة لإراقة درج الفهم.. شهوة الحلم وشعائر القمح ،راحيل تلعق نزف حبات الشعير الثملة وتجود بالمنسكب من شهقات الخمر وزيت الزيتون لجوع متسول بين اختزال الكرامة وأسرى الرفض - لذا تصارع الانحناء بصمت حاد ،
تنحوا الآن جانبا فانا اعرف شبهي : هذا لي.. أليس كذلك ..؟
في أذن الصمت سمعت الهتاف كي لا يكون صعود البناء منفردا.. وهذه مسرتي - بينما الأمهات وقد غمرهن اتساخ الظهيرة اللاذعة، في ذيل النواح صقيع مكدس -وليل الرثاء حاد كالانقضاض ،هل من يقود صوب المنحدر ليعلم المنجرفين شيئا من التروي أو الإبقاء على ما يتبقي من رثاء ..!
الضوء معلق على الجدار لحين تلاشى العتمة أو أن ينحني الإرتفاع- وبكف الأحبة مخطوطات تشير بالرحمة تعود لزمن ما قبل الإدراك - بينما العسكر يقرعون طبول الهزيمة والالتواء القويم -
اختفى يهوذا عن مشهد البهلوان الرث، وضفائر الهوة رُعبة بلا لغة - بلا ميزان ،
ما عاد بالمحفل غير بيلاطس يزمر إلى هيرودس المولع بالرقص ،هنا رأس يوحنا مهيأة للقطع والرقص من جديد -وتجار المدينة يقايضون باراباس رخيصا
مسحوق الإنسان لص الحـَزن وثاقب الغضب المتآكل
تنحوا الآن جانبا : من هؤلاء المرتجفون.. المصطك دثارهم باحتراق زحام الدخان ،أسنانهم حصى وارتعاشه سكرى وخمير غم ، هو المتكئ بحافة انطفاء الضوء الذي مولع بالاختباء القلق
دم أخيك يضحك لكثرة الإجهاد ، وحجم الهرب يطابق ثقبا في حجم الملكوت ..! لا تحتد .. فأمام دفق الروح نصل لسؤال و تيار من الملح الجارف يفي لصفع وشفاء المدينة الداعرة ، دعوني أذيل المشهد : لماذا طوفان التلذذ بشهوة الموت فاق التكرار ،ولمَ أحداق القش فارغة ولمَ ...، مكتوب بالجرح المتجلط : المصلوب بعدى- مسيح عابر يكشف عن مواسم الصعود المتعب- بينما نزف المحاولات العنيدة تبقى ممكنة ..!
08-أيار-2021
الروح يمكنها أن تتألق في الصلاة أو البار أو عند المضاجعة 1/ 4 |
09-تشرين الثاني-2019 |
22-كانون الأول-2018 | |
09-حزيران-2018 | |
10-أيلول-2016 | |
16-تموز-2016 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |