سريرك المريض بي
خاص ألف
2012-01-15
وتعلق الدمعة نفسها
على حبل طويل من النجمات
وتلفح قلة من موتها
لاكتراث العابرين
لانتصار
الكحول العارية في دمي
للشرايين التي تقطع سكاكين المدى
ها أنت أدمنت الخسارة والألم
وتأرجحت كالمغموس في النهر
....
ما بيني وبين نبيذك المسكوب
في قصيدتي والليل
....
كالدمى معكوفي الجسد
يحركنا تصفيق من حولنا
نبكي في جوف ضلعنا الأعوج
تذرفنا نقط الحبر على مصطبة
الحقيقة
وذلك البوح المكبل في قوارير الحياة
قد أصبح موت المكان
دقات الساعة
التي توقفت نبضاتها
في غرفة العناية الحثيثة
.....
كان هو عشقها الناقص
وكانت هي امرأة عارية من الأسئلة
مكتملة الطعم والنكهة
.....
الحب أشهى من تلك المدينة
من دروف الحزن التي تغلق المسافة
المعلقة ما بيني وبين جسدك
الملدوغ من خطايا
من تعثر الكلمات على قارعة حزن
من اكتراثي لنميمة قلبي
كانت بالسر تناديك
....
كانت تقتل عشقها على طريق وعر
بعدما تعودت انتهاءك على
حافة قلم وبداية سطر
....
من أنني كنت أرقبك ملء أشيائي
من قبلة انتهت
للتو من وهم
واستيقظت
وتململت في فراشها
لتلملمك من ماء و سماء
ومن دبيب حبات المطر
لعشق يمكث في مزهرية
مكسورة
....
طفلي الذي توشح الأزرق
صبي يلف جسدي
شيئا فشيئا
لينجو نحو الحياة
من نور
فتتشكل الأمنيات
وترتادني الطرقات المجردة
الفصول
لتنتحر من قبضتك
وتمتثل للحياة البعيدة
لأخرى تسكن مخدعك
تستعمل كامل إرادتك
تفتت جسدك الميت
على سريرك المريض بي
لتتسول الرغبة المجنونة
في ملامحك الفارغة
...
بضع من حنين
منحتني
وبضع من ليال
تنام على وسادة الفجر
تدندنك
أغنية عشق
وهذيان موت
08-أيار-2021
31-كانون الثاني-2012 | |
15-كانون الثاني-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |