شهوة الموت
خاص ألف
2012-05-26
هل أحببتها وتركت
أحزان البشرية ثكلى
خلف أسوار الليل ؟...
هل احببتها وتركت
جراح الله ندية
خلف بابك الموصود ؟...
هل أحببتها
وكنت من قبلها تضيءُ زوايا
العتمة الخجولة
بقنديل من شهوة القمر ... و
كنت من قبلها عار منك ومن ظلها ..
وكنتَ من قبلها
عارٍمِنكَ ومِنْ ظلها
ومن رقصةِ المطر
فوقَ غصن الطفولة ْ إلى أَن زَمْجَرَتْ ريحُ المستحيل
فالتَمَعَ لهاثُُ الليل ِ بضربةٍ ِمنْ سياط نهدها
هَلْ أَحببتها ... يا قيصَرَ الدجى
ويا سيدَ النار ؟؟.......
قالَتْ له
قال :-...نعم أَحببتُكِ ولي وطنٌ هناك
خلفَ بحار المعجزات
لي قَصرٌ َبَنتهُ آلهة البحار
لي ولادة الحياة
مِنْ زلالِ شفتيكِ
ومِنْ مرايا النهار
نَعَم أَحببتُكِ
ولي هناكَ سريرٌ مِنْ ذهب الصمت
ي شهوةُُالموتِ
في خلودِ عينيكِ
فما أضيق الكون وما أَوسَعَ عينيكِ .....!!
بقلم أوس حسن - العراق
08-أيار-2021
14-تشرين الثاني-2020 | |
20-حزيران-2020 | |
16-شباط-2019 | |
24-تشرين الثاني-2018 | |
27-تشرين الأول-2018 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |