عندما نعلن عن حقائبنا بتناغم البعد
خاص ألف
2012-06-02
.عندما نعلن عن حقائبنا بتناغم البعد
...
حــينها .. في وقــت ما
في زقــــاق كــان ...
احتسيتُ قلق صــراخك بشغف
بساعات من نرجس راقَصَ بوحي
...
خــاجله ركضــاً !
غيّم عــبر دهــشتي ..
و أنا أمشط نواقــيسك علناً
مــع الريــح والعـناوين ..
أبعثر جدائلك بضجر الترهات
بانحراف الصـعود والحكايا
ارتـــديك قميصــا ً ..
كشهوة القصــيدة والبرتقال
بنطالكِ الجينز.. ثـقيل بالرغبة
بالضوء .. وهو يحرق أزراري
بسلالمه المنــحوتة باللـذة
التعابير .. تبتسم لوجه اللحظة
بتريث منشود على طاولة الرحيل ..
انكسر الخيط .. صعد البرتقـال
و فرشاة أسنانك لى كتف الصباح
أعلنتُ وحدتي .. والشهوة
ســوزان وهذا يكفي !
كناطحة سحاب تراقصين قلاع شغفي
و كأنك بعيدتي
مكائد الخديعة المباركة .؟
حينها شرغوفاً
تسلل من نقاء الصراخ ...
أسدل
مصابيح الجهات ؟
بعثر دخان الوقت
بدهشته
صعد الغيم
عبر برتقاله
حبلى صمته يجذف العتمة !!
قطعان السرد
بالقرب ازقته تصادف قوارع الريح
ليمتطي صهوة الرصيف
بالعلن
ينثرها .؟
كأنها مكائده
خدعة مباركة .؟
القصيدة الثانية منشورة في موقع النور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[email protected]
لوركا بيراني
08-أيار-2021
02-حزيران-2012 | |
26-حزيران-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |