نفحات سارترية
خاص ألف
2012-09-10
طبيعيٌّ ما أشعر به
أنا جالس بجنبها
وأدخن معها
وهي جالسة معي
ولا أعرف إن كانت تدخن معي أم لا.
...
أيّهمُّ أن أعرف مع من تدخن ؟
لا،
أنا لست غريقاً
لأبحث عن الغائب
أنا الحاضرُ
وهي حاضرةٌ بجانبي
هذا ما أدركه على الأقل.
...
بإمكاني أن أضع رأسها على كتفي
أو على صدري
بإمكانها أن تمسِّد ساعدي
وأن نغنّي بعفويةٍ عن رغبة ما
أو شيء ما.
لكن
لا تمضي الليالي كلها
بالعفوية والبساطة ذاتها،
ففردانية الكراسي والأشواك
تشغل بالها دوماً،
وتسألني في لحظة
أكاد أهِب أنفاس أجدادي لها قرباناً
وأغرق في أنفاس صدرها:
يا ترى هل نحن كائنات مستعادة ؟
يا لهذا السؤال
يرجعني
مكرها
إلى طرقٍ مرّت عليها البشرية
..... فأغوص
وأخرج منها مغبراً بأنفاس متهالكة
وقد محوتُ ما تمكنت منه
وقتلتُ كلَّ من التقيته.
وأتساءل:
هل أحبَّ سارتر يوماً ؟
08-أيار-2021
18-آذار-2015 | |
07-آذار-2015 | |
06-نيسان-2014 | |
11-كانون الأول-2013 | |
06-تشرين الأول-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |