ثَغَـرُوا من الإزار شيئًا
خاص ألف
2012-09-17
(1)
النازحُــون..
عن غطاء النَعْش قليلاً
توشَّحوا القَسَمِ الجُمهوريّ
من حداثتـه..
مظنَّة أن أطرافهمُ الجزيلة
ستعبرُ ماضغيه بشارةً..
وتعكفُ شِرعـة الملإ..
على رملٍ يتحرَّك بالوطء
عهدٌ خامسٌ واثَقَ الشمس
بنِصْفَيه النجلاويـن..
المُغْمَضَيْـن..
حتى لا يَعْذُرَ الحَرَقاَنُ يدًا
يا ليت ألحُمنا المدكُوكة
في ضلعٍ واحـد..
عاودت ضمَّ تنانيـر شبيهةً
إلى العظـامِ..
حين غَمِقَ مكانها..
مكانُ العِرْفان بالعزيـز والرِّق
دَوْلانيـَّةً ..
تُرابط غايـة الآذان
(2)
قُبَالَةَ فَصْلٍ مَطِير
على الرَّصيف المُقابـل..
أين تَختُ أفريقيَّة الحصويّ
شرّيبٌ للمـوت..
كما سَلَّة شُغْلِ الإبْرَة
أغضُّ مـا أمكن..
من وَضَح الدّماء
مع أني عشيةً أرخُفُ
بضع قتلـةٍ..
كي تفيَ الحِرَامُ
تكسيـة الأرض
بما تَميزُ الوعـد..
من قَدَحِ الجِعَة البيضـاء ؟
بما تَميزُ العُمُر
من الفـَرَحِ..
المسقُوف بالقشّ ؟
فجميعُ الذين قَدِمُـوا
إلى أعلى الدَّرج..
قد تناءَوا عن صَحن بيتهمُ
وخلُّوا صنيع الأقدميـن..
يُثْنى على بعضه أطواقًا
ويُحْمَـلُ..
خَلُّوا بعد '' إيفيان ''
حفيفًا أظْمأ..
ما في الغيمات والجبيـن
فإما توضِّبُ نُبُوةً
كالصنائعي..
خِلَقٌ نضيجـةٌ
أو يُذاب القلبُ اللامَحسُوسُ
جِذعان ورق توراتيّ..
(3)
النازحُـون..
إثر كلِّ خديعة
يمرَّرُون خلال النِصَالِ
عَزْفَ أحذيتهم..
لإسكان مُلْصَقِ
يُظْهِرُ السُلْطـة..
رَقَـدُوا.. ولا ضِفَافَ مُغايَرةً
كما تأريخُ النُمُو الشَجَريّ
تملكُ إمـلاء القُماش..
فصيحًا عليهم
انتصبُـوا..
ولا من أخذوا عنهم
غَمْرَ عِرَّاقيَّـة الرَأْسِ بـلادًا
أو أشهدوهُمُ الزمـان..
كيف تحيقُ بـه رُدودٌ كالحُجره
ليجْبُـرَوا..
خَاطِـر الثَّورَه
08-أيار-2021
01-تشرين الأول-2012 | |
17-أيلول-2012 | |
24-تموز-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |