نبقى أحياء دوماً
خاص ألف
2012-12-30
يخوضون الثورة بحثاً عن الفائض، الثورة عمل وفكرة رأسمالية حتى في العهود البدائية... كلما ازداد عدد الشهداء أو بعبارة أصح عدد الضحايا تتضخّم ثرواتُ البعض!...
الأجساد ليرات والثورة شركة بلا حدود.
يصفِقون ويُقصَفون..
التصفيقُ.. قصفٌ آخرُ لحكّام الآخرة... ففي النهاية سيكون التصفيق ولو على بركة دم أو قبر شهيد أو قبر جندي أتى من الآخرة فقَصَفَـنَـا بنيران حكمته وأذاب الثلوج عن أكتافنا !...
***
نبقى أحياء دوماً، فهناك فائض من الشهداء في الثورة يتكفّلون باضطراب سوقها،
وهناك الكثير من الأسهم – الأجساد ستلقى في السوق وتباع وستبقى الثورة بخير ونبقى أحياء..
يا للرأسمالية ...!
يا لدفق سلاحها وإيمانها.
الشبيّحة يخلقون أشباحاً فنزداد إيماناً ...
الإيمان صكٌّ تقدمه الأشباحُ لنا،
يقودون الثورة ويقودون الإيمان بشكل أو بآخر ...
الإيمان سينتهي وستنتهي الثورة..
وسوريا ستبقى شبحاً دستورياً تقودها آياتُ الكثير من البلدان ؟!.
الدستور هو الإيمان بقتل شبح الثورة.
كي يثبت أحدهم حبه للثورة
يهديها طلقة ...
في جسده كانت أم في يده.
لممتُ أشيائي من قبل،
وهي رممّتها لي،
وعندما عدّت حبيباً،
وصمتني بالخيانة.
أنا الثورة أقود الأشياء إلى الحب،
وتقودني الخيانة إلى الأشياء
كم أحبّ،
كم أُكثر من الحب !
كم ثورتي مليئة بالحب
والأشياء صورتي آن أخون
والأشياء مرآتي آن أحبّ.
حبّنا أشبه باصطفاء طبيعي،
فقط لنبقى،
ولا يهم ماذا يكون الاصطفاء،شرطَ أن نستمر في خلق بعضنا ...
يوماً بعد يوم كان الاصطفاء ماضياً في الخلق،فخلق ما لم نره في خلقنا
وآن تعثرنا ورأينا
لم يخطر ببالنا ما تركناه خلفنا
كان لنا سيرة مصطفاة من قبل ...
حب وحب خليط ومأساة فرد وضياع ..!!!!
08-أيار-2021
18-آذار-2015 | |
07-آذار-2015 | |
06-نيسان-2014 | |
11-كانون الأول-2013 | |
06-تشرين الأول-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |