مسرح الآلهة في دمشق
خاص ألف
2013-02-20
"ليس الممثل أول من يصعد خشبة المسرح ، إنّه عامل النظافة "
***
كما الغريب أتلعثم بصرّتها
تراودني عليّ حكايتها في الياسمين
و أراود نفسي عليها بشامتها
تحت الخاصرة
أو فوق المطر
أو نحو الجنوب .
أنا لا أشتهي منها نصف دمشقَ
و لا نصف الجسد .
حبيبتي منذُ أكثر من وطن
أُقَسم سايكس بيكو بيني و بينك
و بعد مرور الموت و بعض الزمن
و بعض ابتعاد الجغرافيا
يغويني حدود جَسدكْ.
يغويني كلّ المطرْ.
***
فوق الغيمة داخل المسرح
تحت سرّتها هناك الكثير
من الممثلين
يحملون الخشبة
و يرفّ حمامها فوق مأذنة جامع الوسيم
و يهدلُ قطراً....
مات الجميع وبقي المخرج
واحداً أحد
هكذا في قصره
فوق الغيمة ، داخل المسرح
أنا أو أحرق البلد
أنا الممثل الوحيد
أنا وحدي تحت سرّتها
إن عاد شداد أو ثود
و لم يُنزل" هبا " أمطاره السخية
فوق الغيمة ، داخل المسرح
تكون الشام أو يكون هو ....أو يكون هو ...تكون الشامُ.
***
ثائر السهلي ...محمد بيطاري ..ماهر أيوب ..شريف بيبي ..و أنا
قلنا ما كتب
حتماً تكون الشام .
***
رغم كلّ المطر ....؟؟؟؟
لا تزال تلك الشفتين عطشى؟
:
:
:
لوجه المدينة.
***
08-أيار-2021
20-شباط-2013 | |
07-كانون الثاني-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |