سريرُ المغفرةِ
خاص ألف
2013-03-01
.. وكان علينا الخضوع للشروطِ التي وقعت من الصورة :
أن ألتزم بخَوْفي كلما اقتربتُ من شجرتها وأن ترتبك هي خلف صوت أمي
الطائر في عيني ...
أمي التي تنسى كثيراً ، جسدها الممتد وتنام في الخشية ...
ذبحها للطيور وتبوسُ اللمعةَ المشدودة على حافة السِكِّين ...
لا ترعى ماشيتها وسطنا وإنما بمحاذاة عَظْمةِ كتفى وفي أركان حوضها..
أمام ظِلِّي لحظة قيامته وبإزاءِ قطعة الجِلْدِ التي نستظل بها من هجيرِ
اصطدام ِماءِ الإرادة الملتبسة تحتنا ..
...
كان علينا أن ننام تحت رايةٍ واسعةٍ أظافرها تتهجى الحنين
وبطول ذراع الأسى
ثم لا نحاول الفكاك لأننا جبناء أصحابُ أمل :
أن تمطر دماً ،
أقل لزوجةٍ من رعشتنا ...
...
على قمة الحفرةِ ،
..
أو في الظلمةِ
الثرثارة ....
08-أيار-2021
20-تموز-2019 | |
19-كانون الثاني-2019 | |
22-كانون الأول-2018 | |
24-تشرين الثاني-2018 | |
03-تشرين الثاني-2018 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |