نَخْبٌ لتشخيصِ المحبة
خاص ألف
2013-04-03
يوم وصلَت اللحظةُ ، دار السؤالُ ولَفَّ .. ،
حولَ أصابعي التي لا تكفُّ عن النبضِ
وعن تصفيفِ أحزانها أمامَ المرايا .
أصابعي التي أخذت عزاءَ الأب
وهي تَعُدُّ مساميرَ النعشِ
وتساوِمُ بها الضحكَ المخفيَ ،
وشالت الطفلَ وهي تنسى عِواءَ السماءِ ..
صارت مدربةً على التشخيصِ حقاً ،
لكنها تعجزُ عن الصفعِ الجميل ..
وحبيبتي تفرحُ لرحَلاتها فيها ،
وتحسَبُ الارتعاشَ رغبةً مكتنزة ..
لم تسمع طقطقةَ الخوفِ في العِظامِ
ولم تشمَّ الدموعَ النائمةَ في العَرَقِ ...
نجحت أصابعي ،
أخيراً ،
في الإمساكِ بألحانِ القوةِ وقنصِ الصفاء ،
نزعِ ريشِ الهيبةِ من ذيلِ الصقورِ
والليلَ من عيونِ الأمهاتِ ..
والبوم ..
... ثم إنها ستعود تصفقُ بحماسٍ
للعروس
ساعةَ داعَبَت فيها أوتارَهَا الموصوفةَ
من سريرِ الحُلمِ ،
وتَنْهَشُهَا رَصَاصاتُ العائلةِ ،
ليعيشوا .
.. مرحباً ،
أيتها المتشنجةُ القديمةُ ،
أنتِ تلاكمينَ الهواءَ
وتشيرينَ بكلِ هذهِ القداسةِ عَلَيَّ ،
لأداري اشمئزازي من قيامةِ
ثديِها
والقبلةِ الغارقةِ ،
تحتَنَا ..
إذن يالفَرَحي ،
حق لي اليوم أن أُدشِّنَ صديقةً
وَفِيَّةً ،
تُتْقِنُ السفرَ والمحبة ،
وَدَوْرَ الظلِ الأخبث ،
في حَكَايا المهرجينَ ..
والآلهة .....
08-أيار-2021
20-تموز-2019 | |
19-كانون الثاني-2019 | |
22-كانون الأول-2018 | |
24-تشرين الثاني-2018 | |
03-تشرين الثاني-2018 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |