هذا إيقاع الكون في دمي ...
محباً .. فاهماً لخطوط كفي
وجولة العمر،
ثرياً أملكُ كلام الله في صمتِ نبي
اصطفاه قلقٌ ما ..!
وكلما خسرتُ شيئاً
زادت ثمالتي في نجمةٍ جديدة !
مدركاً للخيانات في الحب
فاغتيال القصيدة لصاحبها
في سلم الكلام
تسمى سفراً لعهد الحقيقة.
هذا إيقاع الكون في دمي ...
...
أشهد أن الحربَ أنثى
والموتُ ذكر..
هذا جماع الخطيئة
غالباً ما ينجب الخالدين
ومن وجع الخراب
أعمّرُ أفقاً في الأغاني؛
...
وانتباهٌ شذّ عني إلى الكلِ
لأني والكلُ في ثنائية الخلقِ
تكاملٌ عصي عن الفهم في لحظتهِ..
كصورة الله حين نختلف على شكلها!
هذا إيقاع الكون في دمي ...
...
لصدى وجودي حمائمٌ
لا تعرفُ إلا بسلامها
ووردٌ أعطى للشوك حصة ً فيه
لا لتباين جماله .. بل يذكرنا بأن الجمالَ أو الكمال
ناقصٌ حسب ذوقنا!
والذوقُ اختلاف إيقاعنا ..
...
هذا هو إيقاع الكون في دمي .
أمارسه
محباً .. عاشقاً
لسيمفونية اسمها
وقائدها ... أنا .