/أنا النَّحّاتُ المُنشقّ
مشَتْ تماثيلي في جنازتي
وتبرَّأَ من جثَّتي التُّرابُ/
بلابلُ دجلة
تطلقُ صراخا في الفجر
المخاض
يلف الكلمات بحزام ناسف
أحيانا تنفجر بأول النص
وأحيانا بنهايته
عيوني تلمع شوقًا
لا جروح غائرة
لا كسور عميقة في القلب،
في أحد أيام الجمع وكالعادة
خرجت من العمل،
وأخذت الميترو باتجاه البيت.
في بيتٍ مهجورٍ
مشرعِ الأبوابِ
أمام دوابِ الأرض
فأنا أدخل القصيدة و أخرج منها
بخفي حنينيكَ
المعلق بوهمي.
ـ هل لديك مانع من دعوتها؟
قلت بشكل تلقائي:
ــ لا ولماذا أمانع.
ونحن نمارس عاداتنا
في متاهة الظل
كدمى القش الملونة