يفصل رأس النص عن جسده والكلمة يصلبها على كتف الحبيبة فللقتل فنون وللفنون مسارح وللمسارح جمهور
يكتب لنا عن الحرب والرصاص عن القنابل والصواريخ يتركنا لهواجسنا وخوفنا تحت سقف الوطن المكشوف ويعود لعالمه منتصرا يفكر بالحب
يكتب لنا قصائداً عن الموت والقهر والحزن ثم يخرج نسائه من تحت معطفه ويعود لعالمه بحذاء جديد
يلف الكلمات بحزام ناسف أحيانا تنفجر بأول النص وأحيانا بنهايته يهش بعكاز كلماته قلوبنا الطرية تتدحرج تتمزق بين جمل مثقلة بكل أنواع الأستعارات والمجازات وأشكال التورية ينشر عبواته الناسفة وهو يقرأ كلماته الأخيرة ماسحا عنها دمنا مبتسما منتشيا في آخر المطاف يبدل شراشف النص ليعود للإسترخاء مستلقيا على الأريكة يشرب النبيذ
يثقل الجمل بكل أنوع الأستعارات والمجازات واشكال التورية لينشر عبواته الناسفة تحت جسد الصفحات بينما هو يحاول الأسترخاء مستلقيا على الأريكة يشرب النبيذ
"انتبه هذه الكلمة أو ربما تلك النقطة تحتها لغم سينفجر في أية لحظة "a
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...