وماذا سيبقى..
إذا أَشْهرَ القلبُ آخرَ أُفْقٍ،
يمرُّ كَسيرَ النُّجومِ،
على شارعٍ أنكرَتْهُ المدائنُ..؟
ماذا سيبقى...
خاص ألف
وحيداً
في ازدحامِ الرّمل
مثلُ عصا نايٍ
فرّتْ منها ثقوبُ العزاء
خاص ألف
في الطفولة
فتحتُ يدَ الحرف
كي أجدَ قلمَ حبرٍ أخضر
فوجدتُ وردةَ دفلى ذابلة.
خاص ألف
للحب مذاق الجنون والموت
وإلاّ لِم ترقص الغجريات
بخصورهن السريعة كالنمل العامل
بينما يحتسي الرجال نبيذاً أحمراً مثل الشفاه...؟!
خاص ألف
إِنَّ بَابِيْ مُغْلَقٌ في وَجْهِ أَسْمَى الْحُبِّ
في وَجْهِ لِقَاءِ الْقِبْلَةِ الْبَيْضَاءِ..
أَيْنَ الْبَابُ يَا ذَا الْحُزْنِ، يَا ذَا الْخَوْفِ، يَا ذَا الْعِشْقِ غَدْرَا؟!
قُلْ، وَلا تَلْعَبْ بِأَعْصَابِيْ
خاص ألف
قال له الهدهد: أنّ الملكةَ تنتظرُ ذراعيك و أنفاسك
أنَّ الملكة في سريرها عاريةإلّا من شبقها و إشتهاءك..
تلهثُ الثواني و الأحلام و الملاءات
و الرغبة الموجعة لإحتواءك.
خاص ألف
هكذا
كلما فركتني
خرج لك مارد
."الشبيك واللبيك"
خاص ألف
لا تُغريني بِفَوضَى السرير
ِ وحفنةً منَ الهَمَساتِ المعفرة ِباللهاث
والزَبيبُ المعَتق لديك ِ كَطَعم اللذيذ ِ
والبندقُ العَنيدُ من علومِك
خاص ألف
يا نادل الوقت أغثني
الليل من غير كرامة
ما أطوله!!
آه من موجع الآه.. أه من آه الغياب, لِمَ تأتِ.. برد الشاي مات فيه البخار,
خاص ألف
جاءَتْ نِصْفَ عاريةٍ
وَانْدَسَّتْ قُربِي
شَرِبَتْ ماءً مِنْ نَبْعِي الغزيرِ
ثمَّ أزاحَتْ بُقعةً مِنَ الضَّوءِ