Alef Logo
ابداعات
- أتسمح لي بأن أرسل لك دعوة "فيديوكوول" ؟
- ابهذه السرعة ؟!
- لم لا ؟ ذلك لن ينقص من الأمر شيئاً؛ بل يساعد على الإنجاز أكثر من الكتابة، وبه ثمة مصداقية ما.
- حقاً. وهو كذلك، أنا جاهز.
جاءتني دعوة (الكاميرا والصوت) وقبِلتها.
ليْلةَ أوصَاني القمرْ
خلْعَ حجَابِ الخجل
عن ثغرِها
وكشْفَ أسْرار الشَجرْ
لا تسْرقوا الزيتونَ في ليلِ الأغاني و السهر
أهواكِ أنا واللهُ معا ً !
طفلين لنا في باطن ِ عينيكِ الجنة ُ والكوثرْ
أهواكِ كما اللهُ ..
يداري خطأتهُ بكمال ِ المُطلـَق ..
لا أكثرْ !!!!!!!!!!
خاص ألف
الريحُ تصفرُ..عند شباكي
أنا والليل ووجهك
...وأوراقي
وشوقٌ يهوى احتراقي
ابتدأ من نهاية الصحراء، حيث بنك اليشن(1)، ركض متعب المطرود في الزقاق (هو الشارع الرئيسي في المدينة) ماراً بدكاكين البقالة والحلاقة، رافعاً دشداشته حتى صدره، بينما كان الأطفال يركضون خلفه، مهللين صارخين، قاذفين الحجر والحصى على عجيزته.وأمام بوابة المسجد وقف متعب المطرود رافعاً دشداشته حتى صدره، وهمَّ بالدخول، إلا أن أحد الشحاذين صرخ بوجهه:
- يا مجنون لا تدخل.
حلت ضفيرتها . أعادت تمشيط شعرها . تأملت وجهها في المرآة . نزعت شعيرات شذت عن خط الحاجبين . عبثت أناملها بأدوات زينتها . تأملت قوامها . مالت لليمين ، ثم لليسار . انحنت. راقتها رجرجة الثديين . كشفت عن ساقيها . مسّدت خصرها .
هذا الليل طويل . تجمع ساعاته و دقائقه . تنثرها . تلملمها . تحصيها . لا ينقص منها شيئ . وحدها عليها أن تنفق هذه الليلة .
ما أضعه بين أيديكم شيء لا يصدِّقهُ العقل السليم . لكن صدقوه فقد حدث لي ، وإن كنتم لا تصدِّقونه ، فلأنكم أصلاً لا تريدون تصديقه ، لأمرٍ في نفس يعقوب. أعترِفُ لكم منذ البِدايةِ ، وأنا أطلب تصديقكم ، أنّي صرت في حيرة من أمري :
كيف وبم نبدأ ؟
بالملوك أم بالرعية ؟
خاص ألف
تذكّري
أنتِ من جئتني
مثل شمسِ الظهيرةِ
كي تتعامدي عليّْ؟ .
كان انتقامك ِ نزهة ً قد عشتها ...
فلك ِ انتقام ُ الأبرياء ِ .. ولي انتقامي .. ؟!
لم تعرف ِ الأيام ُ كيف تخونني ..
ولكم سئمت ُ مرارة الأيام ِ ..!
أحداقيّ الثكلى , تراودني إلى ما لا ..
تعلمت على يدية كل فنون الجسد ، نزع صديرتى وسروالى بنظرة واحدة فى أول لقاء ، لمساته تبدأ من عينية ، لم تضل يدية طريقها أبداً ، قبلاته بنكهاتها الموسمية كانت تحلق بى فى طائرة صنعتها أحضانه ، علمنى كيف أسبح فى مجهولاته ، تمنيت أن يغرقنى فى أية هوة مظلمة ، كنت أثق فيه وأعلم أنه سيشعلها ضياءً و دفئاً بأدواته الكثيرة ، لم تكن أدوات عشقه كالتى لدى كل الرجال ، فى كل مرة كنت أتوقع أن يخرج لى أداة جديدة .آه ...ما أروع مجاهيله و مفاجآته تلك التى كنت أعتصرها وألعقها على أصابعه و أمتص جزيئاتها

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
الأكثر قراءة
Down Arrow