هذا الحجر لكِ
هذه السمكة لكِ
هذه الأغنية لكِ
إلهي
أعد الرصاصة
إلى أصلها
كثيب من الرمل رأسُكَ
وصدرك عمامة وعماء.
من يغلقون أبواب الله
للصمت ألوان قوس قزح
يعيد تشكيلها في لوحة
مَنْ يتميَّز بخيال طفل
كم تَشابهَ النهارُ
ومُضىّ الليل في وطني
دونما علاماتٍ
سامحيني
قد أخطأت
رسمتُ عينيك بالفحم
تأملت دينا
طفلتها بحبور،
وضغطت برفق
وجه امرأة؛
يقابله الشاعر،
تستشرقه القصيدة،
قال: ها أنا ذا أتعالى
تعاليْتُ حتّى اكتملْتُ
اكتملْتُ إلى أن نقصْتُ
وعندما صارت
لصفحات بيضاء
تماما بدأت خطابي