ألقي بالا للشجر الذي سوف يأتي ، حاملا أيائلنا الهاربة من بيارة الروح ، وأصغي لفيضان التراب الذي سوف يأتي ،ايه أيتها الفضة الجائعة ،سوف يتوقف الشعراء بعيدا لكي تختنق الغيوم بالمطر الترابي التراب يعبق بالأماكن الهاربة وجنيات السهول ترقص في فراغ البيوتات املئيني إذن بالخراب يا فلوات، املئي شمعدان جثتي الذي لم يضيء منذ عقود من النحاس ، ها أنا أتفقد الآن جذوري الطائشة فوق رغوة الكلام المستفيق من الأفواه التي تتشرذم بانطلاق حيث فقدت بوصلة الكلمات. - من نحن إذن وأي جزء فينا يسمى بالوطن أي بيادر هذه التي لا أرى غفيانها، وأي حقول لا تمشط مروجها في خلاياي ، أي شهداء يتركون بيادر أرواحهم تنمو على استحياء من فعلتهم الشائنة. ***** أطبقي عينك الآن يا سيدتي ليمنحني شيطان الشعر سماء محيرة أطبقي كذبك الأسود على حليب ورقتي وتزييي بي برائحة أوراقي الحالمة وأيائلي الجريحة في ندوب الأغصان *عائد لصباحي البدائي بقصائد من قلق ورياشْ عائد لأرى صورتي في النحاس القديم وأيكي على صهوة في الغباشْ ولست مستعدا للشبابيك التي تفتح على البحر،ولست مستعدا للطفولات التي تنتظرها الطرقات القاطعة ، والمخبرين الظرفاء. ساترك علبة سجائري تتنفس فوق هذه الطاولة،واترك رنين الهاتف العصبي يمطر على أرضية الغرفة لونا رماديا وانتظارا واترك صوتك يذوب يذوب يذوب في حلقات الفراغ ****** انتظرني أيها السيد الشك انتظر جذوتي تنطفيء منك ورسائلي ينطفيء منها الحبر، وانتظر لمعان البصمة القادمة تضيء على جسدي، وانتظر ليضيئني جسد آخر كي تغادر. هناك تحت زمن مبهم تعيش الكائنات العتيقة،ينمو كائن الفضة بين اخضرار الغيوم وأنمو أنا مرة أخرى في امرأة أخرى في امرأة عارية عن الصحة قد تسمى الحقيقة أو تسمى الوطن.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
