Alef Logo
يوميات
              

في ذيل نقطة :o

جيلان زيدان

خاص ألف

2014-02-09

حينما هممتُ بكتابة التاريخ كبدْءٍ للكلام, نسيت وضع الفواصل المائلة كـ ليلي.. بين الشهر والسنة.. فابتلعتِ السنة الشهرَ بسرعة.. فانقضى, ومن بعده شهر... ومن بعده سنة..

ولم أبدأ الكلام بعد!!!


سأعترف في جيل آخر, ليس بجيلي.. أني امرأة رصاصية صنعتها الأوجاع من قصدير, ترتدي "الإيشاربات" المطرّزة تحاول أن تغري النضارة بالعطف, وتنفق ملامحها لليل؛

كي تعود للخط الأول!!



قلتُ له في بوح الشتاء: إنّ معاطفي لم تعد تمنحني الاختباء أبدًا, ولكنها تواري سوءات الكوارث داخلي بفرو.. حتى يصدق سعادتيَ الآخرون, فأكاد أصدق أنا نفسي..

ولكني بحاجة إلى أسطورة أكبر, أتخفّى بداخلها.. لأكون كذبا صادقا باعترافهم..



كلما أهفو لطفولتي باحتياج لنسختها الأصلية, وإصدارات الألوان الأوليّة, أضعني بين يديه قصيدة, يهدهدها بعينيه, ويرشفها بمهلِ قهوته الكثيفة, ثم يحصّنها من كل قلم..,,


ما معنى أن تمرّ 24 ساعة من حِبري وهو يكتب, بأي طريقة أضيفها لعمر كتاب.. هل إلى خانة التعب المزمن بلا راحة؟ أم إلى رصيد اسمي.. ليكبر يومًا من عمره في اللا شعور؟

أم إلى أسلوبي القابع خلف من له أهدي؟ أم إلى تمردّات اللغة الجديدة على القوالب؟

أم إلى حيوية حاسوبي بـ refresh وما إليها أضيف؟


أم إلى كوابيسي حينما توحّدني مع الأرق؟,

أم إلى أشكال إزعاجي المضاعفة لمن يختارهم القدر قرّاءً لي؟, أم إلى جزاء إحسان أناملي من إحساني لها؟


(الصراحة كانت مقدمّة شائكة.. كي تنسى أني أقيم على الورق لأعيش فيك طوال اليوم

وأن الأربع والعشرين ساعة الجديدة فيك.. هي سنة سابقة من عمري.. لم أقضها معك,,

وسنة جديدة أدخرها زادي في الرماد والقحط).

– أبتسم جدًّا -


تعرف حتمًا أنني تعلمّتُ كيف أهدي الكتب, وأصبحتُ الأكثر كفاية في رسوم الإهداء, ومن ثمّ الأكثر القدرة..

أهديت لك كل ما كتبني, وأخفيته عن الصباح كي لا يأتيَك به عرشًا على الحب؛ فتنطلق فيّ رمزًا في الكتاب... وتنساني بصدق.

رغم أني لستُ في تاريخك الصدق, أعرف أني محاولة, مجرّد خطوط تتشابك, روحٌ لجسد ميت تحلّل وفنى..

تبحث لي عن مضجع إنسان ولا تجد, فترجئني للورق والكتب والأحبار الجافة, ولا بأس بصوتٍ ناعمٍ في الجوال.


كتبتُ لك عن الطلاسم والغروب والحزن والمطر والبلور والأوعية والموسيقى والرذاذ والأصيل والرحيل والمدى والورود والأحلام والمطارات والارتواء والغفوات والثلج والضباب والسراب والمستحيل والبحار والذاكرات والتاريخ والترسّب والشراع والانطفاء والشغب والحنوّ والامتلاء والقطار ....

كتبتُ لكَ عن الكتابة ,,,


وكنتُ أطويني بالحوادث كما كنتَ تريد, .. وأتقمص فيَ نساء الأرض من خلف جدار

"أنــــــا" ..

وأفقدني من الروانق إن شئتَ النوم,,


إلى صاحب دعوة الأحلام الأحاديّة

وبطولات مراسم الاشتعال الأسطورية

المحترِق لأجلي ... - وهذا الكثير –



كيف أكتبُ لكَ عن "القلب"؟













































تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

فريدة إلى الآن

09-تشرين الثاني-2014

فريدة تحديدا

01-تشرين الثاني-2014

على كلّ جانب لنا ... ألف قصة بلا موت ...

26-تشرين الأول-2014

من الورقي ياسين للثائر عمر

19-تشرين الأول-2014

جيم فاء راء

08-تشرين الأول-2014

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow