صنعت لك "سينيه" على شكل قلبنا الذائب هذا المساء.. وكل مساء,

علاقته مع الشكولاتة طردية.. يذوب بانصهاراتها البنية.. فننقط الحب ...

ونسقط حتى آخر لعقة فيها.

مراياي الليلة تعكسني تماما وتنبئك بتهورات في أخبار الزجاج.. وأني امرأة خلقت لتشتعل.

لتصطاد الفرص النادرة من قلبك.. وكذلك المواقف, تتحرك – فقط – بصورتها التي تريد,

وتبتكر مرآة حديثة تعكس عليها سذاجتها قبالك, وفي الجزء الآخر رجولتك المتنامية فوق ذراعها.. وليلك العابث بالتعب.

هل قلتُ أحبكَ الليلة ؟؟ كي تمطر آخر غيماتك فوق مساحتي.. هل اعترفتُ لك بما فعله الغيم

بي هذا الصباح؟؟

وكيف ساومني غيابك على التنازل عن جميع ورقات يانصيبي الفائزة.. مقابل حلم!!

كنتُ على قدر كبير من الثقافة, وتنازلتُ عن وتر أوحد أرخيه كلما هبّ الليل, ليصدر: آه..

وفقدتُ دعوة ضوء من القمر؛ لأبقى على بلاطك نجمة بزرّ ذي خيار وحيد...

تغنّي "أحبّك" كلما استدعيتَ الحبّ..

الثلاثاء إجازتي من نبضي, أمنحُني هذا اليوم طردًا مؤقتا من فوق الشفاه.. لتكون وحدك "الكون".. حيث لا غيرنا أصلا...

أعرف أنه من المفترض أن أكون اليوم امرأة سريانية جدا, عميقة بلا نقاش.. شَعرها بدء الحصاد.. وخطوتها آخر الموسم.

ولأنني فريدة أكثر, متموجة من ريح.. سأفتعل اليوم إجازتي الرسمية من الموج والنبض والحبر و......, وأواجهك ببرود القصص المحفوظة... وأكرّس بياضي لمساء آيار المقبل, وقت الحفلة الملكية.

,,,

دعني أجابه نهارك بسمرتي.. فإما الليل له, أو الاحتلال في .. وسنبلاتي الصفراء حياد الوقت...

ومسبقا أعرف أنّ كل عنادي أمامك من ورق.. إجراءات الدلال لا أكثر,

لتعبرني ثمّ أسقط بن يديك "غرناطة".

*عاجل لك جدًّا

العاصمة تقول:

" ع العميم ع العمام ....... طير وعلي ياحمام

وسلم على محبوبي ..... .وارجع ردّلي السلام

من هالميل ومن هالميل .... فوق خدودي دمع الويل

ساهرعد نجوم الليل..... وبجفوني بطوي الايام "

ولأنني كنتُ "الكورس" لصدى الحب الليلة, ومنازل العطر في العشق.. وآخر الفصول القمرية.. كنتُ أراقب رقصك على غنائي.. وأنت تتصاعد من آنيات البخور إلى مرفأ السماء ... تعانق أقدم نجمة.. فتبتسم العاصمة.

ولأنك كنتَ قدري المُلحّ, أحببتكَ وفق اقتراعاتي؛ كي أزهدكَ وفق مزاجات الوقت, ومعدلات الكافين في قهوتي, أو حسب الرغبة,,,

ولكنك بتخصص سكبتني.. وأعدت صنيعي بمكر الفطرة.. وقايضت "جيلان" القديمة, بأخرى لم تنشرها الكتب.. بصيحة موديلية لشتاء لا يجيء.. ولا هي جديرة بالاكتشاف.