أخشى أن تمطر الليلة وأنت غائب
لو أنك تأتي فجأة من العتمة
غيبتك تترك في وجهي غيوماً...

وأناسٌ يحملون المظلات
دونك تبدو النافذة بلا عصافير بلا حمائم
في طقس (أورفا )الكئيب
أورفا مدينة الأنبياء !


اسمي ما همست لي به
منذ ذاك الوقت لا أريد أن يناديني أحد
إلا بما قلته
اسمي سأنساه حبيبي
وأذكر ما سميتني إياه

دون التفكير فيك لا تمر لحظة

سيأكل وجهي الدود
في تفاصيل اليوم الرتيبة
أعيشك شارداً
أو أعد نار الياس على رماد المساء.

حملتك صامتاً ...أعبر من اللذة

للجحيم !
ومن الجحيم
في عيني ابتسامة الغد والصباحات التي سنعيشها
دافئ ما تركته الطلقة
في الجبين

و" ديريك" التي تركناها سويا
تصارع الليل
هم الحراس يوقظون العتمة،
هم الحراس تركوني معك في بركة الدم
وحيدين ..نائماً
يخال العشب كتفي ممدودة
يبعد روائح الجسد عن شراسة الكلاب

.

.

.

"ديريك"

وداعاً