خاص ألف
لأن جرائدُنا لا يقرأها السُلطان
ويقرأها لهُ
وعِاظهُ الكرامْ
فداسَ علينا
والتهم العِظامْ
***
لأن بيوتنا
جُدرانها صورة لمولانا السلطا
صِرنا نعيشُ
في الخيامْ
ونموتُ برداً
وجوعاً
بِلا جُدرانْ
***

لأن مُخيلتنا
رسمها بيدهِ
مولاي السلطان
أستأجرنا القنوات الفضائية
وفرغنا غرائزنا
في عُلب الأفلامْ
***
لأن أفواهنا
لمْ يعُدْ فيها لِسانٌ
فقد تزوجها غصباً
سيدي السلطانْ
***
لأن الله
لا يزورُنا في أوطاننا
صِرنا ننتظرُ (سنتا كلاوس)
علهُ يرمي لأطفالنا
عُلبة أحلامْ
***
لأن التاريخ صارَ
كتوقيع حضرة السلطان
يوقع متى يشاء
ويقولُ ....
أنا النبي وأنا الآلهة
وأُنزلْ الآياتْ
فطلقنا حروفُ الهِجاء بالثلاث
***
لأن الطعام لا يأتي بصحن مِنْ السماء
يسرقهُ مولانا
ويلفقُ للهِ تهمة غضبهِ علينا
لأننا لمْ نُحبْ
مولاي السُلطانْ
لذلك قرّرَ مولاي
دفننا تحتَ الأرض كالجراد
وزور عملية الإجهاض
وأسماها جِهادْ