Alef Logo
أدب عالمي وعربي
              

نسي أن يذكر اللندي/ كيلمان جيمس ترجمة

صالح الرزوق

خاص ألف

2020-03-07

كان الحليب يغلي و يفور من أطراف المقلاة. أسرع نحو الفرن، وجر القبضة، ورفع الآنية في الهواء. كانت الصغيرة تتمسك بساق بنطاله، وتجره منه. لأجل المسيح يا أودري، قال وتخلص من يدها وهو يعيد المقلاة إلى الفرن. وعادت البنت للجلوس على الأرض، تورمقته وهي تقلب صفحات كتابها الملون. ابتسم لها: لا تخبري أمك بما جرى للحليب. اتفقنا؟. نظرت له. قال: آه. هذا كل ما أنا بحاجة له. أن تبكي. كانت عيناها منداتين. آخ يا للمسيح. نظرت له. أنت الآن بنت كبيرة، ولا يمكنك أن تفعلي ذلك. جمد لحظة وعاد إلى الفرن لتحضير حليبها. وخلال ذلك أشعل سيجارة ووضعها على صحن سجائر. مع الحليب قدم لها قطعتي بسكويت. وعندما جلس على ذراع الكنبة، حدق بالسقف، وتوقع أن يراه يرتجف ويقفز. في الساعتين المنصرمتين كان أحدهم يعزف شريطا مسجلا بصوت كقصف الرعد. وكان الوقت قد حان لرعاية البنت ككل صباح. كما في الأمس. لقد تعب من ذلك. وضعها على الأرض وجلس معها، قرأ لها فقرة من القصة: هذه الحالة ميؤوس منها، ثم ها هي الموسيقا الملعونة تقصف وتزمجر. على الأقل طوال سبعة أيام من أصل عشرة يتكرر هذا الحالر. واشتبه أن المصدر هو الشقة التي فوقه. مع ذلك يمكن أنها تأتي من خلف الجدران أو الشقة التي تحته. وربما تأتي من الشقة المقابلة - من الصعب أن تحدد بسبب ارتفاع الصوت، وطبيعة الجدران، فهي رقيقة تشبه البسكويت. قبل أن يأوي في هذا المكان سمع أن خامة البناء جيدة، وهي حسنة التصميم، بجدران عازلة تماما، وعليه ربما في بيت الجيران حفلة. ولا يمكن أن تعلم علم اليقين ما لم يحضروا ويقدموا لك دعوة. يا لهذا الحمل من الزبالة. نظر للسقف، وتساءل هل يصعد ويجر هذا الأزعر من داخل بيته، ويخبره إن الرضيعة بحاجة للحصول على غفوة منتصف الصباح. لا شك أنه لديه كل الحق للتذمر والشكوى، لكنه حتى الآن لم يفعل. من الحمق أن يستفز الجيران في هذه الفترة. تنفس بعمق ونهض ونظف الفرن بقماش رطب. بالعادة هو يحن للموسيقا، من أي نوع. المشكلة أن الأغنية نفسها تتكرر مرة بعد أخرى، طوال الوقت الشئيم نفس الأغنيات - فظيع، من غير المجدي أن تحاول أن تقرأ أو تشاهد برامج التلفزيون. ولربما سيعتاد على ذلك لاحقا: أن تصبح هذه الأصوات جزءا لا يتجزأ من روتين المكان نفسه، كالسيارات التي تشخر في الشارع ذهابا ومجيئا، وشاحنة المرطبات التي تعزف بأعلى صوت ”أعشق أن أذهب برحلة” كل ليلة عشر مرات، وضمنا ليلة الأحد. شاهد قطعة بسكويت دايجستيف مرمية ومأكولة على السجادة قرابة قدمها. قال: شكرا لهذا العذاب، وانحنى ليجمع الفتات. السجاد يناسبه البسكويت المكسور. وكان والدي يحب جمعها أيضا. ابتسم وهو يحمل البنت. وذهب بها إلى الغرفة. وفي الطريق التفتت برأسها من طرف للطرف المقابل. الموسيقا هي السبب. قال: أعلم. أعلم. أعلم. ليس أمامي إلا اللامبالاة. ولكن لا أستطيع. إنما يمكنني لو حاولت. خلصها من ثيابها حتى السروال والقميص الداخلي. وأجلسها في السرير. ثم تحرك نحو النافذة ليسحب الستائر. كان ورق الجدران الجديد مريحا. وعاد أدراجه وجلس على حافة السرير المزدوج. وأراح يده على طرف سريرها. وبدأ يخترع الحكايات انطلاقا من الصور، وهو ينظر للجدار. ثم نهض ومال عليها ليقبل جبينها. سأتركك الآن لتنامي. هزت رأسها، ونقلت نظرتها للجدار. عليك أن تحاولي يا أودري، وإلا سينال منك التعب في الحضانة. عاد للجلوس على ذراع الكنبة، وحمل السيجارة من صحن الرماد، وقطب ملامحه بالسقف. نفث الدخان وهو يمد يده لتناول عدد ليلة أمس من إيفننغ تايمز. كانت علبة الطلاء ومستلزماتها ملقاة في المكان الذي تركها به أمس. توجب عليه أن يتابع العمل الآن. فتح الصحيفة على عمود “شاغر للعمل”. كان الولدان الآخران صبيين، في المدرسة، وهما بعمر خمس وست سنوات، ويداومان في مدرسة محلية. وهما لا يتناولان فيها طعام الغداء، ولكن بالعادة يأتي أحدهما إلى البيت بعد ذلك. ولو صادف التوقيت أنه قبل الواحدة ظهرا يرسل معه الطفلة الصغيرة إلى الحضانة. ولكن لا أحد من الاثنين يحبذ هذه المهمة. ولا حتى والدي يحبها. فهذا يتطلب منه إلقاء التحية على المرأة التي تشرف عليها أحيانا. ودائما يخرج من ذلك المكان وهو يشعر أنه مغمور بالبلادة. إنها حكاية قديمة. ويمكن أن تقول نفس الشيء عن مديرة المدرسة، مديرة آخر مدرسة، وآخر حضانة - فهو يكره الطريقة التي تتكلم بها معه. اللعنة. نهض ليحضر كوب قهوة. توقفت الموسيقا. كانت الساعة قرابة الواحدة. أسرع ليحمل الصغيرة. كانت الحضانة تحتل جناحا منفصلا داخل مبنى المدرسة التحضيرية. ويفصله عن المكان الذي يعيش فيه خمس دقائق فقط. كان الصغار في كل مكان دون أي أثر للولدين. بدأ بالبحث عنهما، وهو يسأل نفسه إن كانا سيشاركان بالمباراة. لم يكن يخاف على الصغير، ولكن الأكبر منه هو الذي يمثل مشكلة. وحقا هي ليست مشكلة، فالولد على ما يرام - ولكنه كان فقط مهموما بالشاب لأنه لم يحصل على نصيبه مثل الآخرين، ولم يبذل أي محاولة ليحصل عليه. مع ذلك تبقى أنها ليست مشكلة. اقترب العجوز مع التوأم من البوابة قادما من الاتجاه المعاكس، وتوقف هناك، وقال: يسرني رؤية وجه صديق!. وبالإشارة للصغيرين أردف: يا للحفيدين. ثنائي رائع!. ليس في العائلة توائم وفجأة حصل الأمر. توأمان. ابني البكر أنجب واحدا ثم البنت أنجبت آخر. وأنت تعلم ما يقلق في ذلك؟. وقطب العجوز وجهه وقال: كل شيء ثلاثة بثلاثة! أليس كذلك؟. ثلاثة أزواج من التوائم!. وهذا يضع القطة مباشرة بين الحمامات المسكينة!. وكانت معلمة متمرنة تقف في بهو المدخل. وما أن استقبلت الولدين قال العجوز: اسمي موراي. جون. جون موراي.

قال له: أنا تومي مكغولدريك.

وشد أحدهما على يد الآخر.

تابع العجوز كلامه قائلا: لمحتك من يومين، في نهاية الأسبوع الماضي. كنت أقول لابنتي لا بد من تبديل واقع الحال لكسب وجه ودود. النساء هنا كثيرات.. أليس كذلك!. ضحك وتابعوا المسير باتجاه البوابة.

سأل: ألم تنضم للخطة حتى الآن يا تومي؟.

كلا.

وأنا مثلك، أمامنا شهران آخران، ولا زلت أتعرف على ما حولي. أقيم الآن مع البنت، وأقدم يد المساعدة. زوجها يعمل مؤقتا في إنكلترا. عمل شاق ولكن نقود كثيرة. طبعا هو مشغول بسباق مع الزمن، ولكن هذا الكلام يعني كأنني أقول لها، أنت لا تمانعين العمل لفترات طويلة، ما دامت النقود مضمونة - بيني وبينك يا تومي يوجد عدد قليل من الأماكن هنا وتبدو كأن الأيام القاسية تأكلها!. هل تفهم ما أقول؟. كلا. لا تعلم معنى ذلك. أقول رغم المصاعب يجدون القدرة على السهر وتناول الكحول. ويقولون لك، إن ذهبت بنزهة لذلك البار هناك في مركز التسوق ستشاهد نصفهم يعيشون على التأمينات الاجتماعية. إي. بلا إحراج!.

وصلوا البوابة. وحينما استعد العجوز ليتابع كلامه قال مكغولدريك: من الأفضل أن أنصرف.

تمام يا تومي. ربما نلتقي غدا إذا.

إي. وداعا يا سيد موراي.

آه. جون. اسمي جون - أنا لم تعد عندي قناعة كافية باسم هذا أو ذاك. أريد أن أقول إن كان الإنسان طيبا بما فيه الكفاية ويمكنك أن تتكلم معه هذا يعني أنه يمكنك التواصل معه باستعمال الاسم الأول.

وهو يعود أدراجه على الطريق تابع مراقبة الصبيين . ثم توقف لشراء فطيرة من المخزن المحلي، ووضعها تحت الشواية لتسخينها قليلا.

في 1.20 بعد الظهر كان جالسا ومعه الشوكة والسكين، وأمامه الخبز والزبدة، وكوب من الشاي، حينها سمع صوت ارتطام غطاء علبة الرسائل. كان عليه صيانة جرس الباب. وكان الصبي الكبير هناك. قال له وهو يدخل: مرحبا يا أبي.

ألم تتأخر؟.

اقترب من طاولة المطبخ وجلس أمامها. ونظر للفطيرة وبقية الأشياء. قال: لدينا لحم بارد وهريسة. الهريسة مثل العلكة.

ماذا تعني علكة؟.

هكذا تبدو. إيه. حسنا. ألا تستبدل غداءك ذات يوم..

حمل بالشوكة قطعة من الفطيرة وألقاها في فمه.

ماهي الحلويات التي حصلت عليها؟.

كيك وكاستر على ما أعتقد. ماذا تظن؟.

ماذا تقصد بماذا أظن؟.

تثاءب الصبي ونهض من الكرسي. وسار نحو الفرن ونظر إليه. واتجه إلى الباب. وقال: سأغادر.

هيه. أنت. المفروض أن تكون هنا قبل نصف ساعة لتحمل الصغيرة إلى الحضانة.

لم يكن دوري.

دور؟. ما معى دور؟. المسألة ليس فيها أدوار.

ولكن أنا من حملها في المرة السابقة.

آه. هل فعلت. إي. حسنا. وأين أخوك التافه إذا؟.

لا أعلم.

يا للمسيح. ونهض وتبعه حتى الباب، والذي يمكنك إغلاقه بالضغط على قبضته من الداخل. إن لم يستعمل أحد المفتاح من الخارج. وحالما هبط الصبي على السلالم نادى: كيف أحوالك هناك؟.تلك المعلمة هل هي مفيدة؟.

نفض الولد منكبيه وقال: إيش. ثم هز رأسه. ورد الباب وأغلقه.

سكب المزيد من الشاي في القدح. علبة الطلاء وتوابعها. كل البيت بحاجة للتوضيب. ورق جدران أو طلاء، فزوجته لا تجد فرقا بينهما، كله سواء والمهم التجديد، أن يكون البيت بلمسة مختلفة عما كان عليه لحظة وصولهما. جمع الأطباق التي بحاجة للتنظيف، زبديات الإفطار وصحون الشاي المتبقية من عشاء الأمس. وضع السدادة في المغسلة وفتح حنفية الماء الساخن، وألقى يديه تحت تيار الماء ليقدر درجة حراراته. لا تزال بداهته حاضرة. ابتلع بقايا الشاي، وأشعل سيجارة، وكوم الأطباق. بدأت مكنسة ضغط بالعمل في مكان ما. ثم غرق صوتها في صوت الموسيقا. وشعر أنه يحرك قدميه على إيقاع اللحن الموسيقي. بالعادة هو يحب هذه الأغنيات، والرقص على أنغامها. لن تعود الزوجة قبل 6 مساء. وتكون متعبة. فهي تعمل بائعة في مركز للتسوق. ودون استراحة طوال اليوم. ونادرا ما تتوفر لديها الطاقة للقيام بأي عمل منزلي. أخذ نظرة من الثلاجة. وتأكد أنه حمل اللحمة من المجمدة لتذوب. قبل يومين نسي أن يفعل ذلك - فأكل البيض وشرائح البطاطا، وكانت الصغيرة مسرورة. أما الزوجة فقد ضحكت. جهز القهوة ريثما تنتهي الأطباق. ولكن عوضا عن الجلوس وشرب القهوة انتقل إلى زاوية الغرفة وأفلت القدح من يده على كرسي الطعام وكان عليه أساسا جريدة قديمة، لتحميه من رذاذ الطلاء. رفع غطاء العلبة، ولامس الفرشاة براحة يده ليتأكد من أنها ليست قاسية جدا، ثم غمسها في العلبة وبسرعة قام بطلاء الجدار. ولاحظ كيف أنه ظهر بشكل خطوط. لقد نسي أن يخلط المادة السخيفة. بعد عشرين دقيقة أدهشه شكل البقعة التي طلاها. هذا ما يلفت انتباهه في الطلاء. يمكن لك أن تجلس على مؤخرتك معظم يومك ثم ترتاح لساعتين. وعندما تعود الزوجة تعتقد أنك كنت تعمل بجد منذ الإفطار. ولاحظ أن ضربات فرشاته تأخذ اتجاه إيقاع الموسيقا. وعندما تحرك غطاء صندوق الرسائل لم يتوقف، وبعد دقيقة وضع الفرشاة بحذر على غطاء العلبة المودع فوق الجريدة التي تغطي الكرسي.

قال له مراهق حسن الهندام: مرحبا.

وأشار لرفيقه وهو يقول: نحن في منطقتك هذا الصباح - هذا ريكي. وأنا بيت.

حسنا. أنا مشغول بالطلاء اليوم.

لن نأخذ منك غير دقيقة يا سيد مكغولدريك.

إي. لكن تركت العلبة مفتوحة في الواقع و..

قاطعه: أفهمك. المسألة يا سيد مكغولدريك ...

كان زميله مبتسما ويهز رأسه بالموافقة. وكان كلاهما يحمل منشورات مسيحية. ربما لطائفة المورمون.

قال مكغولدريك: بصدق.. لست أفهم. أنا ملحد.

آه. نعم - تقصد أنك لا تؤمن بالرب؟.

كلاااا. بالواقع لا. أفضل أن أختفي في الصفوف الخلفية. أعني هذه سياسة. حسنا. بصدق. يجب أن أعود لمتابعة الطلاء.

نعم. لكن ربما يمكن أن تستغني لريكي ولي عن دقيقة من وقتك يا سيد مكغولدريك. ربما يمكننا التحاور حول ذلك. كما تعلم إنها قضية كبيرة أن تقول إنك لا تؤمن بالرب. أقصد كيف يمكنك أن تخرج عن صمتك لتفاجئنا بهذا الكلام و- إيه!. إنها قضية صعبة- أليس كذلك؟.

هز مكغولدريك منكبيه، وهم بإغلاق الباب.

حسنا. أقدر أنك مشغول في هذا الوقت من اليوم يا سيد مكغولدرك لكن اسمع. ربما بوسع ريكي وأنا أن نترك معك بعضا من هذه الأوراق - لتقرأها لاحقا، أقصد لتطلع عليها، وأنت بمفردك. وسنعاود زيارتك بغضون يوم أو اثنين، حينما يناسبك الوقت وحينها نناقش الموضوع معك. أقصد يبدو الموضوع كبيرا حقا. كما ترى أن تفاجئ نفسك وغيرك وتقول أنك لا تؤمن بوجود الرب بهذه السهولة. هذا ما أقصد. إيه. هذه مشكلة خطيرة، صحيح؟.

وجهز زميله بعض المنشورات المطوية بعناية وقدمها لماكغولدريك.

رد عليه: شكرا. وأغلق الباب ثم القفل. وبقي هناك، يصغي لصوت خطواتهما وهي تتابع على السلالم. ثم فجأة هز رأسه. لقد نسي أن يذكر ألليندي. كان دائما يريد أن يذكر ألليندي لأبناء الحرام هؤلاء. كس أخت هذه الحالة. ألقى المنشورات على طاولة صغيرة في البهو. كانت القهوة باردة كالحجر الصلب أيضا. ملأ الغلاية الكهربائية. كانت الموسيقا تعصف. المزيد من الإيقاعات الراقصة الممتازة. ولكن قبل العودة للطلاء أشعل سيجارة، وتمهل عند الحمام في طريق تقهقره(1).



1- استعمل كلمات محكية من لهجة شوارع غلاسكو. وختمها بكلمة ben وتفهم منها أنه يشير لجو خلفي وداخلي وضيق. أو محشور مثل غيتو يهودي.


الترجمة من مجموعته: كلب رمادي للإفطار.



جيمس كيلمان James Kelman: كاتب إسكوتلاندي من غلاسكو. من دعاة استقلال إسكوتلاندا. حائز على البوكر البريطانية عام 1994 عن روايته “كم تأخر الوقت، كم تأخر”. له مسرحيات وسيناريوهات أفلام وتمثيليات إذاعية. يكتب باللغة الإنكليزية المتداولة. وهذا يعني أنها مزيج من اللغة الرسمية ولهجة الطبقة العاملة في غلاسكو. له أيضا كتاب عن الدولة الكردية.




























































تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

مقتطفات من : كافكا في المحاكمة الأخرى بقلم : إلياس كانيتي ترجمة :

17-نيسان-2021

قصائد مختارة لمارلين مونرو

03-تشرين الأول-2020

قصة / كانون الأول / كريستال أربوغاست

12-أيلول-2020

مدينة من الغرب اقصة : تميم أنصاري ترجمة

22-آب-2020

قصائد لهنري راسوف ترجمة :

20-حزيران-2020

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow