Alef Logo
كشاف الوراقين
              

مع المجموعة ةالقصصية'لائحة الاتهام تطول' للكاتبة: صبيحة شبرـ ج2

زياد جيوسي

2007-07-03

الجزء الثاني
المتهم الثالث..النظام السياسي
"تعلمنا أن الأب معاملة حانية وحازمة، حنان متدفق، دفء متواصل..إن الحياة جميلة وأننا يجب أن نتعلم العطاء مثلما تعلمنا الأخذ"، هكذا هو الأب في قصة "الفقدان"، وفقد الأب ليس سهلا في حياة الإنسان "لا أصدق أنك رحلت، وأنني لن أراك بعد الآن"، فهذا الأب يختلف عن الكثيرين من الآباء "لم أسمع منك كلمة خشنة، أباء صديقاتي كانوا يضربون بناتهم بالحزام دون أن يبالوا أنهن فتيات وحرام أن يضربن بباقات الورود...تخرج معي ونذهب إلى دور الكتب نشتري كتابا معينا أو للسوق فتختار لي ما أريد بذوقك الذي حسدني عليه الجميع"، هذا الأب يموت قهرا وألما من سطوة النظام السياسي الحاكم "قضوا على حياة والدك، وأجبروك ألا تخبر أحدا بالنبأ وألا تقيم مجالس العزاء، وإلا أبادوا جميع أفراد أسرتك"، "الأسرة...يغتال أفرادها الواحد تلو الآخر، تمني النفس أن أحد أولادك الموقوفين ما زال حيا...ولكن أحلامك قد تحولت سرابا حين علمنا أن جميع الموقوفين قد أبيدوا، حكم عليهم بالموت ونفذ الحكم دون أن نعلم بالأمر"، وهنا تلخص حال الشعب وحال المجموع "ولماذا ينبئونا ونحن مجرد أرقام"، والنهاية هي "أحاط بك الحزن من كل جانب"، "واليوم تغادر دون وداع"....والنتيجة تشتت أبناء الأسر المنكوبة بأنظمتها فالنظام السياسي الفاسد المعادي لجماهيره هو متهم رئيسي يتحمل المسؤولية كاملة.
وفي "المعلم" تقدم لنا الكاتبة صورة لامرأة من هذا الشعب اضطرت للمغادرة والعمل في مكان آخر وبلد آخر لتقع تحت نظام آخر ينخره الفساد فيستغلها أبشع استغلال من خلال مسئولين حكوميين، فالغريب مضطهد كالعادة "الساعة الآن الثالثة صباحا، اتصلوا بك قبل دقائق يأمرونك بالقدوم، عليك السمع والطاعة والامتثال لما يقررونه من أمور، والا حلت عليك اللعنة"، "عليك أن تبتسمي، وتعلني عن طاعتك وامتثالك لأوامرهم، والا أعادوك من حيث أتيت"، هي لقمة الخبز والفرار من الاضطهاد الذي يؤدي بالروح إلى الموت، إلى الاضطهاد الذي يمتص قطرة العرق والكرامة، "أسمعوك كلمات عديدة أنك لولاهم لمت جوعا وما استطاع أولادك أن يتعلموا"، "يحكمون عليك بما يقررون لأبناء وبنات وطنك، ولكنك ارتأيت أن تكوني بعيدة عن أياديهم الطويلة، فغادرت إلى هذه البلاد"، " قد يطردونك من العمل، لكنهم لا يسجنوك أو يعذبوك، أنت شبه آمنة هنا"، "لم تجدي عملا إلا حيث يرهقونك ويخفضون من راتبك"، رغم أنهم "رحبوا بقدومك قائلين أنك كفاءة في القدرات التعليمية والتربوية"، وفي النهاية يكون هدف هذا الاستدعاء المرعب في الثالثة صباحا هو "عندنا طلاب ثلاثة أريدك أن تساعديهم...الأمر بسيط ..اكتبي لهم الأجوبة، اصعدي للطابق الأعلى كي لا يراك أحد واكتبي"، وأيضا "ولدين في مدرسة أخرى يرغبان بأخذ دروس خاصة عندك...تذكري أن لي خمسين بالمائة من الأجور"، انه القهر بعينه يتحمل مسؤوليته المتهم النظام السياسي.." أنت مسيرة، ماذا بامكانك أن تفعلي وأنت غريبة هنا ؟ بعيدة عن الأهل والخلان واليد الواحدة لا تصفق".
وفي قصة " تشابك مهن" تتكرر المعاناة من خلال سفر النموذج الذي تورده الكاتبة لعلاج ابنتها، فيتم احتجازها في المطار ونزع ابنتها منها في الدولة التي تقصدها وزجها في السجن مع مجموعة من المجرمات، ويتم التحقيق معها في المطار "لماذا انتم تتخذون من خارج البلد مأوى لكم ولأبنائكما؟؟ والوطن عزيز على الجميع، مشهود له بالغنى الوفير وبتنوع الخيرات، التي تجعل الغرباء يتوجهون إليه وأنتم ارتأيتم البعاد عنه".
وفي قصة "مع سبق الإصرار والترصد" تلجأ الكاتبة إلى الرمزية في الإشارة إلى فرار أبناء الوطن بمجرد أن تتاح لهم الفرصة، من خلال تصوير زوج من البلابل هربا من القفص "عندما فتح لهما الباب طارا معا وتركاني وحدي، أنتظر عودتهما، فلا شك أنهما فقدا معالم الطريق".
وفي قصة "رسالة إلى صديقتي المقتولة"، نجد نموذجا آخر لامرأة كانت تهزأ بالصعاب وتقاومها " انك تطردين الهموم والأحزان بضحكك المستمر، وابتسامتك المتواصلة"، ترفع شعارا واحدا "بعدا للألم..وسحقا للانهزام "، ولكنها تقع أيضا تحت ظلم النظام السياسي " أعدموا زوجك وابنك الكبير، فقدت ابنتك الوحيدة...بقيت وحيدة غريبة، في ذلك المنزل الكبير والمتهدم، تمنين النفس أن يعود ابنك المتبقي لك في هذه الحياة"، ولكن.."يأتيك النبأ بأن ابنك قد أبيد مع الآخرين، وأن حكما بالإعدام قد صدر بحقه، دون أن تعلمي أو يبلغوك"، ومع هذا تقول "بعدا للألم، سحقا للانهزام"، لتقع في النهاية ضحية تفجير في سوق شعبي في ظل الاحتلال.
"سطو" قصة تتحدث أيضا عن الآم الاغتراب، وتلخص نظرتها إلى دور النظام السياسي ودوره بهذه العبارة المعبرة "كل شيء سرقوه يا حبيبي..الوطن، الأهل، الأصدقاء، الهوايات، الاهتمامات، الشعور بالأمان، لم يبق لنا إلا الخيال".
ويلاحظ تكرار الحديث عن المقابر الجماعية في العديد من القصص الواردة ضمن هذه المجموعة، ويتكرر هذا بشكل إنساني حين العثور على مقبرة جماعية فتذهب امرأة لتبحث عن رفات ولدها، فتجد بعض من العظام ولا تجد الآخر، فتلح بالسؤال على الحارس بينما روح ولدها ترف من حولها، فيقول الحارس بانفعال " سيدتي لم تبق فينا عظام، تهرأ كل شيء فينا، أصبحنا رمادا تذروه الرياح".
وفي أراجيح العيد تتكرر حكاية الذين خرجوا ولم يعودوا، الذين اختطفهم النظام السياسي ولم يعرف لهم مصير، "العيد آت، رغم رحيل الوالد، واستمرار غيابه..هل لا زال على قيد الحياة، أم أنه أبيد كالآلاف من أبناء وبنات شعبنا الطيبين".
المتهم الرابع..الحكومات العربية
"لائحة الاتهام تطول" نموذج آخر بأسلوب متميز، فهنا نجد صورة لمحاكمة شعب بأكمله وتهجما عليه من قبل الأشقاء، من خلال محاكمة فرد، هي قصة رمزية تصور محكمة وامرأة في قفص الاتهام "أنت واقفة منذ دهر، تورم منك القدمان، وانتفخ الساقان، وانتفض القلب وأرعد وأزبد، يبست شفتاك، وإحساس هائل بالظمأ يجتاحك برعب، ربطوا فمك، فماذا يمكنك أن تفعلي؟؟ طالما انتفضت، ثرت، قاومت، قواك أوشكت على الانطفاء، وعيناك المربوطتان ما زالتا وهاجتين"، المرأة تتمازج هنا بين الوطن وبين الذات "قومك مثيرون للشقاق والنفاق"، "قومك أهل شقاق ونفاق..شقاق ونفاق..شقاق ونفاق"، إنها العبارة المنسوبة للحجاج الحاكم الظالم الذي أعمل سيفه برقاب الأمة من أجل إخضاعها، فتم تداولها عبر التاريخ وأصبح كل حاكم وغاز ومحتل يستخدمها ويستخدم الأسلوب ذاته، القمع والقتل والتشريد وكأن شعب العراق مختلف عن شعوب الأرض قاطبة ولا يساس إلا بالقمع والسوط، إنها لعنة تاريخية على رقاب شعب حر أبي يطمح لأن يعيش حرا "أرضنا تشققت، خيراتنا اضمحلت، هواؤنا تسمم، ماؤنا تلوث، نفطنا تفجر وتبخر، أطفالنا تبعثروا، أشلاؤهم تناثرت، سيقانهم قطعت، أيديهم بترت، عيونهم انطفأ نورها"، ويتم تحميله وزر كل شيء من خلال المحاكمة المفترضة للمرأة هنا، والتي هي محاكمة لوطن بأكمله والحضور "ينظرون بشماتة، يتناولون المرطبات بسرور وبهجة، يتفرجون على مخلوق غريب، في وسط القاعة، معصوب العينين، مربوط اليدين، قد خيطت منه الشفتان، وتورمت القدمان، وانتفخت الركبتان، والقلب قد مل الوجيب"، فمن تكون المرأة إلا الوطن الذي تخلى عنه الأهل والأشقاء، وتركوه يعاني الحصار والجوع والاحتلال والقتل والتدمير، وكأنه لعنة يريدون التخلص منها، "أنت نقمة سلطها الشيطان على هذه الأمة المنكودة، فسلب منها اليقين المفرح، وسرق رضا الله، حين عصت ولي الأمر"، !!!! "هذه المتهمة الماثلة أمامكم أم المصائب التي حلت في ديارنا، أطالبكم أيها القضاة، يا رجال العدالة أن توقعوا بالمجرمة أقصى العقوبات وأن تعيدوا إلى ربوعنا المعذبة أمنها المسلوب"، وهنا أضع أكثر من خط تحت عبارة "أم المصائب".
المتهم الخامس..الاحتلال..
في قصتها الأولى "أرق ونحيب مكتوم" نجد الكاتبة تتحدث عن النساء المناضلات المعتقلات في السجون الضيقة والقبور التي تلتهم الروح والجسد في لوحة تجسد الألم والمعاناة، فالمعتقلات أرواح بشرية لها معاناتها الإنسانية رغم الصمود في مواجهة الجلاد، وهنا تكمن القدرة على تصوير الجانب الآخر في نفسية المناضل، المعاناة الإنسانية وألم الروح وليس تصوير جانب الصمود فقط كما اعتدنا مغفلين معاناة الإنسان كانسان يحب ويرتبط بآخرين داخل القضبان وخارجها، فمن تصوير المعاناة بالنحيب المكتوم من رجاء "لماذا تراها تبك ؟
وهي القوية الصامدة، المتمتعة بتلك القدرة العجيبة على الصبر والاحتمال"، "كانت قوية وصلبة على الدوام"، وتتحدث مع نفسها وكأنها تتحدث مع رفيقة الأسر والقهر"ما الذي يدعوك إلى البكاء والنحيب هذه الساعة المتأخرة من الليل وقد هجع الجميع، أو تظاهرن أنهن في نوم متواصل وعميق"، انه الشعور الإنساني بالفرح الآتي والقدرة على التضحية من أجل بسمة على وجه طفل وارض تنبت سنابل قمح، احترام الذات والآخر بعيدا عن العنجهية التي يصور بها البعض الأسرى والمعتقلين وكأنهم قدوا من صخر وليسوا بشر، انه تقدير لحظات الضعف الإنساني للمناضل أثناء نزفه الليلي دون أن ينتقص من صموده الأسطوري " ولكن الأمل ينبعث بقوة داخلك أن رجاء عزيزتك هجرت بكاءها، وعادت إلى قوتها المعهودة".
إلى تصوير ذوبان الفرد في المجموع والحرص عليهم "تظل الليل كله يغلبها السهاد، مخافة أن تأتي بحركة غير مقصودة تسبب إيقاظ رفيقتها المتظاهرة بنوم عميق، تتخلله الأحلام الباسمات"، إلى تذكر لحظات التحقيق التي يفتقد فيها المحقق عن أي نوع من الشعور الإنساني "تتعالى ضحكاتهم، يستعملون الأحزمة للضرب المبرح على المناطق التي يكون ألمها بالغا، يطرحون الأسئلة من كل جانب، أسئلة متنوعة....لماذا تقرئين بهذه القوة وهذا النهم؟ من تعرفين من المخربين ؟ هؤلاء الحمقى الذين يطمحون إلى تغيير الشمس وشكل القمر"، تشدها الروح الإنسانية والرغبة في الفداء التي ألقت بها في هذا القبر المكتظ الذي لا يعرف الشمس "تسمعين صرخات متصاعدة من رجل يضرب بإصرار متواصل....تتمنين لو تستطيعين أن تمدي له يد العون....تتساءلين من يكون ذلك الرجل المكبل؟؟ أخبروك آخر زيارة أنهم قبضوا على من منحك الحب والرعاية والحنان في طفولتك"، وتعود الروح الإنسانية للحلم في المستقبل الذي لولاه لما وجدت نفسها أسيرة خلف القضبان بعيدا عن الدفء والشمس "تحلمين بصباح جديد تشرق فيه الشمس، وباب مفتوح وبنافذة لا يوصدونها بالمسامير، تسمعين تغريد البلابل، تغنين مع العنادل، تأكلين ما يحلو لك، تعانقين من تحبينهم، تنامين إلى وقت الظهيرة أيام عطلتك، ولا تعودين إلى سماع ذلك الصراخ المرعب"، إنها الروح الإنسانية التي تحلم بقطاف ثمن التضحية فرحا وبسمة وراحة وليس ذاتية تتجلى بمنصب ومقعد مسئول، انه الحلم بالغد المشرق " فالصباح لا بد أن يكون مشرقا ذات مرة".
وفي قصة "رسالة إلى صديقتي المقتولة"، نجد المرأة التي تقع ضحية النظام السياسي الذي أباد أسرتها "فقدت الجميع ولم تتمكني من توديعهم، ولم تعثري على قبور لهم فقد لا يكون لهم قبور"، وتقع ضحية الاحتلال "تفجير سوق شعبي بسيارة مفخخة"، "وها أنت تقتلين بأيد غادرة، فمن سيقوم بما يلزمك من دفن وبكاء وإنزال داخل القبر"، والنتيجة.."لقد استطاعوا أن يقمعوا تلك الضحكة المجلجلة، كما نجحوا في أن يفقدوني صديقتي الوحيدة".
في "أراجيح العيد" نجد أن من لم يقضي في السجون يذهب ضحية السيارات المفخخة التي تفتك بالبشر في الأسواق وفي الشوارع وأماكن التجمعات، فالطفلة تنتظر الأم التي ذهبت لتشتري ما يلزم لعمل حلوى العيد، "تسمعين رنينا متواصلا من جرس الباب..مجموعة من الناس يحملون أمك، لم تكن تحمل شيئا، وكانت هامدة لا قدرة لها على الحراك، يصيبك الذهول، تسمعين أصواتا لا تدركين كنهها، ..سيارة مفخخة"، فتصرخ الطفلة "لماذا ؟؟؟ الآن ؟؟ وقت العيد ؟؟ ولماذا يغيب الآباء والأمهات ولا يعودون ؟؟؟"
اللاعبون في الوطن أصبحوا كثيرين في ظل الاحتلال كما العابثون فيه، وهذا يتجلى بدقة في القصة الرمزية "ضاع عمري"، التي تصور رجل يصرخ " النجدة أغيثوني لقد سرق مني عمري"، ثم الحوار بين المواطن الصالح الذي يشعر أن من واجبه مساعدة المستغيث فيخرج من بيته تحت الظلام، فالكهرباء مقطوعة تماما إلا ساعات محدودة في ظل الاحتلال، فيلتقيه شرطي يسأله أين يذهب ويفهم منه قصة الرجل الغريبة فيعرفه ويشرح له "انه مدمن على لعب القمار خسر كل ما بجيبه من نقود، ولعب على عمره فخسر مرة أخرى"، فهل قامر النظام بكل ما يملك حتى استولى عليه الاحتلال، يكمل الشرطي قوله والشرطي هنا أراه رمزا لنظام آخر "من يدري ؟ قد يفيد اللاعبين أن يحصلوا على عمر إنسان قد أوشك أن يودع عمره".
الخلاصة...
إن القراءة السريعة لمجموعة لائحة الاتهام تطول، تعطي دلالة واضحة على قدرة الكاتبة على تشخيص الأمراض التي تعصف بالمجتمع، من خلال المباشرة تارة ومن خلال الرمز تارة، لكن دون الإغراق بالرمزية التي تضيع القارئ وتبعد ذهنه عن الهدف المنشود، ومن هنا نجد تشخيص الحالات والتي اندرجت تحت عدة لوائح، القدر..فنحن أمة بطبيعتها قدرية ومؤمنة بالقدر ونلمس هذا بشكل كبير في موروثنا الشعبي والديني، والمجتمع.. فأمراض المجتمع التي تعصف به وتنخره تؤدي إلى أنظمة شمولية لا تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ومثل هذه الأمراض المنتشرة في أنظمتنا العربية تؤدي إلى التمزق والتشتت والتآمر، مما يؤدي إلى وجود الأرضية الخصبة لإعادة الاحتلال المباشر وغير المباشر، وبالتالي السيطرة على مقدرات الأمة ومصيرها ومستقبلها، إن التشخيص لأمراض المجتمع وللمعاناة التي تسببها الأنظمة الشمولية، يعطي المؤشرات لكيفية معالجة الوضع وبناء مجتمع خال من الأمراض يمكن أن يحقق للإنسان سعادته، إن الكاتبة لم تضع خططا للمستقبل فهذه ليست مهمة القاص، ولكنها تمكنت من تشخيص الحالة والإشارة إلى الخلل بوضوح من خلال هذه المجموعة القصصية، التي تستحق منحها الوقت للقراءة المتمعنة، وتستحق الكاتبة كلمة شكر على هذا المجهود الكبير.

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

بين هذا ليل وآدم باسل زايد إبداع متجدّد

04-آذار-2009

مع نصّ: "مع إنّكَ غيرُ عاديّ" للكاتبة: نوريّة العبيديّ

14-تشرين الثاني-2008

من وحي "خميلُ كَسَلِها الصّباحيّ" للكاتبة: منى ظاهر

07-تشرين الثاني-2008

أرصفة رام الله والعشاق

24-أيلول-2008

سمر حزبون / إبداع العدسة والجسد

13-آب-2008

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow